ماجدولين الشارني لم تقدّم استقالتها

لا اساس من الصحة لما يتم تداوله حول استقالتي. لكن في حقيقة الامر موش هذا المشكل لانه هذه موش أوّل اشاعة نقراها اليوم : هل يمكن الحديث عن أزمة أخلاق عندما يتم نشر اشاعات المراد بها بث البلبلة والمسّ من مؤسسات الدولة والاستقرار متاعها !!! اكيد الامر يتعدّى ذلك: الحقيقة انا كيف قبلت المسؤولية هذه كوزيرة شؤون الشباب والرياضة: كان عندي هدف مصيري مبنية عليه حياتي الكلّ: حق خويا وصحابو، حق البلاد هاذي، حق الشباب اللي تسفّر لسوريا وماعادش عنده أمل، حق الرياضة التونسية اللي تفشّى فيها الفساد…مشيت على الجمر باش نوصل للهدف متاعي:ماضيّعتش وقتي باش نجاوب على التفاهات والاشاعات واكتفيت بالعمل والصمود والثبات.الحرب متاعي مع الارهاب واللي جابوه،لكن زادة كانت حربي مع الانتهازية والفساد والماكينات اللي قاعدة تمسّ من الامن القومي متاع بلادنا…واصبحت بعض صفحات الفايسبوك ماكينة « متعفنة » مدفوعة الاجر باش يشوّهوا ويوجّهوا ويغالطوا الراي العامّ: واصبح كل شيء مباح: سيادة الدولة، المؤسسات الامنية والعسكرية: الحديث عن انقلاب واغتيالات، المس من الاعراض, نشر الاشاعات وبث البلبلة…سامحوني لكن موش هذه حرية التعبير وموش هذه ضوابط العمل الاعلامي!!! وموش هكّة السياسة!!! وين ماشين بتونس!!!! ارجوكم القليل من الحياء والكثير من الوطنية لاجل هذا الوطن

ماجدولين الشارني