لَوْلاكُم لما جاع الشعب التونسي و لما ضاعت كرامته على موائد الذل والهوان

أحدهم قال
لولا اردوغان لمات الشعب التونسي جوعا . وانا اقول هكذا لا يستقيم القول

 

بل لولاكم لما جاع الشعب ولا وطأت أقدام اردوغان ترابنا الطاهر وما فقدت البلاد سيادتها ولا فقدت خزينة الدولة مقدراتها والبنوك ارصدتها
لولا عهدكم المشؤوم ودولتكم العاجزة والفاشلة ما ضاعت كرامة شعبنا على موائد الذل والهوان وما سالت دماء الأبرياء المغرر بهم في الأودية والجبال وما هتكت أعراض حرائرنا في أوكار الارهاب
نعم هذه الحقيقة المرة التي اجبرتمونا على الأصداع بها لأنكم لم يحترموا مشاعر الوطنيين في هذه البلاد ودستم على قيمنا ومبادينا واخلاقنا وقبرتم احلام شبابنا وعدتم بالبلاد وهي تعانق الرقئ والتقدم قبل حلولكم المدمر إلى عصور ما قبل التاريخ
بسبب فسادكم وسوء تصرفكم ونهبكم المال العام وتدميركم للبنية التحتية وضرب المصالح العليا للبلاد خدمة لمصالح الأجنبي التركي والقطري وحتى الصهيوني
نعم كل هذا حدث ويحدث وسيتواصل وسيموت الشعب جوعا ومن لم يقتله الجوع سيقتله المرض وفقدان الدواء وينتحر شبابنا اما حرقا أو غرقا ويلفض البحر جثثهه في حالة وفاة كما قال أحدكم على سواحل الغرب وربما يأتي يوم وارجو ان لا يأتي وتعود العائلة الحسينية إلى حكم البلاد أو تخضع تونس إلى الحماية الأوروبية ويصطدم الشر بالشر على أرض هذه البلاد
لكني برغم هذا المشهد القاتم وهذا السيناريو الخطير ما زلت أومن بان البلاد ما تزال تعج بالصناديد وان الشعب سيثأر لكرامته وشرفه ويطرد الذين اذلوه ودمروه واهانوه شر طردة ويعيد للبلاد سيادتها واستقلال قرارها وحريتها كما أعادها اول مرة.بقيادة رجال عظماء وزعماء كبار خرجوا من رحم هذا الشعب العظيم زلزلوا حصون الإمبراطورية الفرنسية ودكوا أوكار العائلة التركية الحسينية وأقاموا على انقاضهم الدولة التونسية الحرة المستقلة الإسلام دينها والعربية لغتها والجمهورية نظامها
نعم ما زلت أومن بأنه سيبرز من بين صفوف هذا الشعب ومن تحت انقاض الاهانة والذل بورقيبة جديدا ودغباجي جديد وبن جربوع جديد وساسي اسود جديد وحسن بن عبد العزيز جديد وشرايطي جديد ويصوغون ملحمة التحرير والبناء من جديد وستعود للبلاد حريتها وسيادتها وللشعب كرامته وللدولة هيبتها وعسى أن يكون قريبا

حسن المحنوش