نفت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ضمنيا نبأ تردد عن مغادرتها العاصمة طرابلس عن طريق البر نحو تونس، وشددت على أن البعثة الدولية تواصل عملها في هذه المرحلة الصعبة والحرجة
يأتي ذلك مع استئناف الاشتباكات صباح اليوم بالقرب من مطار طرابلس الدولي الواقع في منطقة قصر بن غشير إلى الجنوب من المدينة
وذكرت مواقع إخبارية محلية، أن اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة تجددت في ضواحي العاصمة الليبية الجنوبية بين وحدات تابعة للجيش الوطني، وقوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني
وفي هذا السياق، نشر أحد المواقع المحلية مقطع فيديو من منطقة قصر بن غشير تسمع فيه أصوات طلقات بمختلف أنواع الأسلحة، كما نُشر مقطع آخر لاشتباك عنيف بين الطرفين في محور عين زارة
وفيما تضاربت الأنباء حول الجهة المسيطرة على مطار طرابلس الدولي، ومدينة العزيزية الاستراتيجية جنوب العاصمة طرابلس، تتوارد أنباء عن تواصل الاشتباكات في محيط المطار وبالقرب من مدينة العزيزية
موسكو مستعدة للوساطة
أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن روسيا تستخدم كل الإمكانيات المتاحة لحث جميع الأطراف في ليبيا على الامتناع عن التصرفات التي من شأنها أن تؤدي إلى إراقة الدماء
وقال بيسكوف في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، إن موسكو مستعدة للوساطة من أجل التسوية في ليبيا، مضيفا أن « الجانب الروسي يستخدم كل الإمكانيات المتاحة له لحث جميع الأطراف على التخلي عن أي أعمال قد تثير معارك دامية وتؤدي إلى مقتل مدنيين ».
وفي الوقت الذي يشهد فيه محيط طرابلس معارك عنيفة بين قوات المشير خليفة حفتر، وقوات حكومة الوفاق الوطني التي أعلنت إطلاق هجوم مضاد سمته « بركان الغضب »، دعت مختلف العواصم الغربية أطراف النزاع إلى وقف القتال والعودة إلى الحوار