كتب سمير الوافي ، متاع سيدو الشيخ و متاع منصف المرزوقي شهر « الطرطور » والخارج من السجن في قضية احتيال ، التدوينتين أسفله على حسابه بالفايسبوك
الرئيس الباجي قايد السبسي ولد يوم 29 نوفمبر 1926…يبلغ من العمر اليوم 92 سنة…أي أنه
اكبر من الاستقلال ب 30 سنة
اكبر من الاذاعة و التلفزة ب41 سنة
أصغر من الترجي بـ7 سنين
أصغر من الافريقي بـ 6 سنين
النجم الساحلي يفوتها بالاشهر
احتفل بطهورو مع نهاية الحرب العالمية الاولی
وفات الحرب العالمية الثانية و هو يقرا في الثالثة ثانوي
عاصر الشابي والدوعاجي وصليحة وتفرج في « الحاج كلوف » و »امي تراكي ناس ملاح » عرض اوّل
حضر علی تشرشل ونيكسون و هتلر وماوتسي تونغ وديغول وستالين وغورباتشوف وتشاوسيسكو وخروتشوف والام تيريزا والبابا يوحنا بولس و بطرس غالي و كوفي عنان ومالكولم اكس ومانديلا وغاندي وزهرة لمبوبة ومريم الدباغ
و حضر علی بيرل هاربور و ازمة الصواريخ النووية ومعركة ديان بيان فو والنابالم في الفيتنام والقنبلة النووية في هيروشيما وناكازاكي والمانيا الشرقية والغربية والنكبة والنكسة وجدار برلين ومثلث برمودا ودول عدم الانحياز و الناتو و الاندوشين وانزال نورماندي و احداث الساقية و الثورة الخمينية وحرب الشوارع في مقاديشو
اغتالو جون كينيدي وقت تخرّج محامي
عاصر بن بلة و بومدين وبن جديد ولمين زروال وبوتفليقة…وهناك مناشدين لترشيحه الى انتخابات أخرى وولاية رئاسية أخرى
عيد ميلاد سعيد سيد الرئيس وربي يطول في عمرك
*****
اتصلت اذاعة جوهرة برئيس الجمهورية لتهنئته بعيد ميلاده…كان سبقا لطيفا وحركة أخلاقية وانسانية راقية لا علاقة لها بالسياسة…لكنها أزعجت البعض واعتبروها تقفيفا وعادة بالية واتهموا الاذاعة والزملاء فيها بالرياء والتمسح
هل مطلوب من الجميع أن يشتم وينقد ويتهجم ويشوه فقط !؟؟…هل صارت الكلمة الطيبة اللطيفة تهمة وجريمة !؟؟…هل البطولة أن نشتم وننقد ونتهجم فقط !؟…هل الشجاعة هي أن لا نقول لرئيس الدولة سوى الكلمة النابية والجارحة أو ننقده فقط !؟
أين « القفة » في أن نقول لرئيس البلاد المنتخب يوم عيد ميلاده ال92 عيد ميلاد سعيد !؟…وهل تتعارض هذه الحركة الانسانية والاخلاقية مع معارضتنا لسياسته أو نقدنا لادائه مهما اختلفنا ومهما عارضنا أو نقدنا لا بد أن يظل الانسان الذي فينا حيا وفاعلا
أكتب هذا رغم أنني آخر من يمكن اتهامه بالتقرب أو التمسح للرئيس الباجي قايد السبسي…حيث مواقفي معروفة منذ زمن وبعضها دفعت ثمنها
للأسف صار الشتم والسب هو القاعدة…وصارت الأخلاق تهمة