فايز السراج في القاهرة لبحث آخر تطورات الأوضاع على الساحة الليبية

وصل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير المعتمدة فايز السراج، اليوم الأربعاء 11 جانفي إلى مطار القاهرة الدولي، في زيارة رسمية إلى مصر، يلتقي خلالها عددا من gouvernement sarraj libyeالمسؤولين، لبحث آخر تطورات الأوضاع بليبيا

وكشفت مصادر أمنية بمطار القاهرة، أنه كان في استقبال « السراج » مندوبون من السفارة الليبية بالقاهرة

ومن المقرر أن يلتقي السراج خلال زيارته بعدد من كبار المسئولين؛ لبحث آخر تطورات الأوضاع على الساحة الليبية

وقال مصدر دبلوماسي كان في استقبال السراج بمطار القاهرة لوكالة لأناضول، مفضلاً عدم ذكر اسمه، إن : السراج سوف يلتقي خلال زيارته الرئيس عبد الفتاح السيسي وعددًا من المسؤولين المصريين لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا وكيفية توافق الأطراف الليبية وحل الأزمة السياسية
وشهدت القاهرة مؤخرا 4 لقاءات جمعت شخصيات ليبية سياسية وبرلمانية وإعلامية واجتماعية، كان أحدثها الخميس الماضي لبحث الالتزام باتفاق الصخيرات الذي وقعته وفود ليبية لحل أزمة بلادهم، بحضور رئيس أركان القوات المسلحة الفريق محمود حجازي، المكلف بمتابعة الملف الليبي ووزير الخارجية سامح شكري

يذكر أن آخر زيارة قام بها « السراج » للقاهرة كانت في 15 سبتمبر الماضي، أجري خلالها مباحاثات مع عدد من المسؤولين المصريين الأزمة الليبية. كما عقد رئيس أركان الجيش المصري الفريق محمود حجازي، المكلف من رئاسة الجمهورية برئاسة الملف الليبي، ثلاث اجتماعات بالقاهرة مع وفود ضمت أعضاء مجلس نواب « طبرق »؛ لتسوية الأزمة في ليبيا

وشهدت القاهرة مؤخرا 4 لقاءات جمعت شخصيات ليبية سياسية وبرلمانية وإعلامية واجتماعية، كان أحدثها الخميس الماضي لبحث الالتزام باتفاق الصخيرات الذي وقعته وفود ليبية لحل أزمة بلادهم، بحضور رئيس أركان القوات المسلحة الفريق محمود حجازي، المكلف بمتابعة الملف الليبي ووزير الخارجية سامح شكري
وكانت آخر زيارة للسراج إلى القاهرة في 15 سبتمبر الماضي، أجرى خلالها مباحثات مع عدد من المسؤولين المصريين حول الأزمة الليبية
والشهر الماضي، عقد الفريق محمود حجازي، رئيس أركان الجيش المصري، ثلاثة اجتماعات بالقاهرة، أيام 13 و27 و31، مع وفود ليبية ضمت أعضاء بمجلس النواب المنعقد بطبرق (شرق)؛ لتسوية الأزمة في ليبيا
وصدر عن اجتماع يوم 13 ديسمبر الماضي، بيان ختامي، بمشاركة حجازي وشخصيات ليبية أبرزها نائب رئيس مجلس نواب طبرق، امحمد شعيب، و11 نائبا آخرين من مؤيدي ومعارضي الاتفاق السياسي، وعدد من سفراء ليبيا، وشيوخ قبائل وسياسيين مستقلين، طالبوا فيه بـ«تعديل الاتفاق السياسي (اتفاق الصخيرات)، المبرم منذ عام بشكل يراعي التوازن الوطني، واستقلالية المؤسسة العسكرية، وإعادة هيكلة المجلس الرئاسي المنبثق عنه، من أجل الوصول إلى الوفاق الوطني
غير أن جهات في المنطقة الغربية لليبيا، اتهمت الاجتماع بأنه ضم طرفا واحدا في الأزمة الليبية، ولم يشمل أطرافا مؤثرة في المنطقة الغربية، وخاصة المجلس العسكري لمدينة مصراتة وممثلين عن التيار الإسلامي. وفي 17 ديسمبر 2015، وقعت أطراف النزاع الليبية في مدينة الصخيرات المغربية، اتفاقا لإنهاء أزمة تعدد الشرعيات في ليبيا، تمخض عنه مجلس رئاسي لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، ومجلس الدولة (غرفة نيابية استشارية)، بالإضافة إلى تمديد عهدة مجلس النواب في طبرق (شرق) باعتباره هيئة تشريعية