طهران تحذر من تداعيات كارثية في الخليج إذا شاركت إسرائيل في : تحالف بحري

علق وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، اليوم الخميس على مشاركة إسرائيل في تحالف بحري دعت الولايات المتحدة إلى تشكيله في مياه الخليج

وقال حاتمي، إن هذه المشاركة تعد إجراء استفزازيا كبيرا، ويحمل تداعيات كارثية

وشدد وزير الدفاع الإيراني على أن التحالف البحري الأمريكي تحت ذريعة حماية الملاحة البحرية سيضاعف من زعزعة الأمن في المنطقة

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أكد في وقت سابق، أن إسرائيل تشارك في مهمة بحرية بقيادة الولايات المتحدة لتوفير أمن الملاحة في مضيق هرمز، مشيرا خلال جلسة مغلقة للجنة الكنيست للشؤون الخارجية والدفاع إلى أن إسرائيل تقدم المساعدة في المهمة في مجال المخابرات ومجالات أخرى لم يحددها

واعتبر كاتس أن المهمة تصب في مصلحة إسرائيل الاستراتيجية من ناحية التصدي لإيران وتعزيز العلاقات مع دول الخليج، من دون أن يذكر ما إذا كانت إسرائيل تنوي إرسال سفن بحرية للمشاركة في هذه المهمة

بريطانيا تنضم إلى المهمّة بقيادة أمريكية

من المقرر أن تنضم بريطانيا إلى مهمة بحرية تقودها الولايات المتحدة لحماية السفن التجارية في منطقة الخليج

يأتي هذا وسط توترات تتزايد في المنطقة بين القوتين الغربيتين وإيران بشأن مسار الشحن البحري عبر مضيق هرمز

واحتجزت قوات إيرانية ناقلة النفط ستينا إمبيرو التي ترفع العلم البريطاني الشهر الماضي، وذلك فيما شددت الولايات المتحدة العقوبات على إيران

وقال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، إن المهمة البحرية الجديدة سوف توفر : الطمأنينة للشحن

لكن الإعلان عن انضمام بريطانيا للمهمة التي تقودها الولايات المتحدة يأتي على النقيض من الخطط التي وضعها وزير الخارجية السابق، جيريمي هانت، لمهمة بقيادة أوروبية في المنطقة

وأكدت الحكومة البريطانية الشهر الماضي أن البحرية الملكية سوف توفر حماية للسفن التي ترفع العلم البريطاني أثناء مرورها عبر مضيق هرمز، وذلك من خلال مرافقة السفينتين الحربيتين دانكان ومونتروز لهذه السفن التجارية
وقالت وزارة الدفاع إن المهمة الجديدة سوف تتضمن نفس السفينتين الحربيتين

كما تعهدت الولايات المتحدة بإرسال سفينتين حربيتين للمشاركة في مهمة الحماية، بالإضافة إلى توفير مراقبة جوية

وأعادت واشنطن فرض عقوباتها على إيران – ثم تشديد تلك العقوبات – عقب انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي التاريخي بين قوى غربية وإيران في 2015، الذي كان يهدف للحد من أنشطة البرنامج النووي الإيراني

ولا تزال بريطانيا ودول أوروبا ملتزمة بالاتفاق النووي، لكن توترات دبلوماسية ظهرت على السطح في الأشهر القليلة الماضية، ثم تصاعدت بعد احتجاز الناقلة ستينا إمبيرو

وأكد وزير الخارجية البريطاني أن قرار انضمام بريطانيا إلى المهمة التي تقودها الولايات المتحدة لن يغير شيئا من التزام بلاده بالاتفاق النووي، وأن الحكومة تعمل من أجل « تهدئة الوضع » في الخليج