هالة عمران ترد على الخوانجية منية بن ابراهيم : عن اي نضال تتكلمون ؟

ردا على منية بن ابراهيم

محمد الناصر رجل دولة لكن انت تتحدثين بمنطق الذكورية و الشرف و الرجولية انت سجينة عقلية بالية و الفرق هنا شاسع و المقارنة لا تستقيم اصلا

تتحدثين عن الاستبداد… و انتم من مارستم على الشعب اكبر انواع الاستبداد و سنوات الجمر من الثمانينات الى اوائل التسعينات تشهد على ذلك … ماء الفرق…احداث باب سويقة…ترهيب الشعب… بث الرعب… التهديد …التخويف…ااتكفير

عن اي ديمقراطية تتحدثون و انتم حين تمكنتم من مفاصل الدولة غلب عليكم منطق التشفي و التنكيل و تصفية الحسابات و تشتيت الدولة و بث الفتنة الطائفية و الجهوية و صرحتم علنية ان التونسيين اعدائكم و ستسعون لفصل ابنائهم عنهم و كرمتم الارهابيين و فرقتم التونسيين

صحيح… مورس عليكم الاستبداد و التعذيب في السجون و لا يمكن لاحد ان ينكر ذلك و نساندكم مساندة تامة في الدفاع عن حريتكم و استرجاع كرامتكم لكن عندما تمكنتم من هته الحرية ردكم جاء بالقتل و الدم و لن ننسى و لن يغفر لكم التاريخ اغتيال رموز سياسية لمجرد انهم اختلفوا معكم في الرأي فاهدرتم دمائهم أمام أعين أبناءهم، تسترتم على انتشار الارهاب، و حميتم المتطرفين… فتحتم البلاد على مصرعيها لاصحاب الفكر التكفيري… و اسستم لثقافة غريبة عنا… سعيتم جاهدين لتحريف التاريخ… ففقدنا موقعنا و سمعتنا بين الامم و اصبحنا دعاة قتل و فتن بعد ان كنا بلاد السلم و الأمن

عن اي نضال تتكلمون و انتم نصبتم انفسكم حكام و اعتبرتم التعويض لنضالاتكم حق و استنفذتم المال العام بدعوى رد اعتبار عن اختياراتكم السياسية التي تلزمكم لوحدكم

تتهمين السيد محمد الناصر… هو من شارك في بناء الدولة و من ناضل من داخل المنظومة و استقالته في 1977 اكبر دليل على ذلك ….ناضل من الدولة لاجل الدولة…. لكن انتم ناضلتم من حزبكم ….لاجل توجهاتكم و اختياراتكم و الفرق هنا شاسع و عميق

صحيح… نحن مناضلي اليوم لكن ابناء مناضلين… ابناء مقاومين باعوا الغالي و الثمين و ضحوا بدمائهم لاستقلال هذا الوطن… لكرامة هذا الشعب… لاعلاء راية تونس لا غير…. قاوموا من اجل الشعب من اجل تونس دون مقابل و دون حسابات سياسية… و سنواصل على نفس هذه القيم التي ترعرعت فينا و هذه المبادئ التي ترسخت فينا

هالة عمران
تحيا تونس