حزبُ سيئِ الذكرِ منصف المرزوقي يساند العميلة الملعونة سهام بنت صدرين

أصدر حزب المؤقت السابق المدعو منصف المرزوقي ، الذي تعلم كيف يصافح من الأمير القطري بُوتِرمَة ،البيان أسفله لمساندة العميلة الملعونة سهام بنت صدرين في تحريف تاريخنا المجيد

مبادرة « الفصل 13 » : من أجل استكمال استقلال البلاد

تونس في 20 مارس 2018

بمناسبة احتفال بلادنا بالذكرى الثانية والستين لإعلان استقلال تونس السياسي من الاحتلال الفرنسي، يحيّي حزب الحراك ذكرى الأجيال المتعاقبة من الذين قاوموا الاستعمار وضحوا بأرواحهم من أجل تحرير كل شبر من تراب البلاد، والذين شاركوا في بناء الدولة الحديثة وارساء مؤسساتها، والذين ناضلوا طيلة عقود عديدة ضد انحرافات دولة الاستقلال ونزعات الاستبداد وساهموا في بناء المجتمع التونسي التعددي، وكل الذين أنجحوا مسار الثورة التونسية وما تلاها من مرحلة تأسيسية انتهت بالتوافق على دستور مليء بالمكاسب والضمانات الكفيلة بتعزيز استقلال البلاد والحفاظ على مسارها الديمقراطي

ويعبّر الحراك بهذه المناسبة عن

– دعوته كل التونسيين التوحّد من أجل استكمال مسار الاستقلال الاقتصادي، والالتقاء معنا في مبادرة « الفصل 13 » الهادفة إلى تفعيل هذا البند من الدستور لضمانه ملكية الشعب التونسي لثرواته الطبيعية وسيادته عليها، وإنهاء أي وصاية خارجية على مقدّراتنا وقرارتنا وشراكاتنا وفرصنا التنموية، والعمل على التدقيق في العقود المتعلقة بثرواتنا الطبيعية ومراجعتها في الحالات التي يتبين فيها إجحافها تفريطا في سيادتنا أو عدم احترام لسلامة بيئتنا وحقوق أجيالنا القادمة، والغاء العمل باتفاقيات جوان 1955 وبمبدأ « السيادة المزدوجة » الوارد فيها، ومطالبة الحكومة الفرنسية بمراجعة ديوننا تجاهها وتحويلها إلى مشاريع إنمائية كخطوة من خطوات جبر الضرر التي ستمكّن البلدين من طيّ صفحة الماضي الاستعماري البغيض

– دعمه الكامل لمسار العدالة الانتقالية ولعمل هيئة الحقيقة والكرامة الجدّي والجريء من أجل كشف كل الحقيقة للتونسيين حول مختلف المظالم التي تعرّض اليها الشعب أو فئات منه طيلة العقود الماضية ومن أجل تحميل المسؤوليات وجبر الضرر وحفظ الذاكرة واقتراح الإصلاحات الضرورية للمؤسسات والمنظومات التشريعية، واستنكاره لكل المحاولات البائسة لتعطيل عمل الهيئة ومنعها من استكمال مهامها

– تذكيره بان الاستقلال الفعلي هو الذي يضمن السيادة الشعبية الفعلية ومن ثمة التأسيس لنظام ديمقراطي يوفر مناعة حقيقية ضد عودة الاستبداد، ورفضه لكل الدعوات لتغيير النظام الانتخابي وتعديل النظام السياسي وتمييع الهيئات الدستورية وإفراغ الحكم المحلي من محتواه وذلك من أجل ضرب كل مكاسب المرحلة التأسيسية والعودة بالبلاد الى حكم الحزب الواحد، وتأكيده أن الهدف من تلك المناورات الفاشلة ليس الا التغطية على الفشل الذريع لمنظومة الحكم الحالية وتعطيل التطور الطبيعي للمسار الديمقراطي في البلاد،

– عزمه على تصعيد النضال الديمقراطي حفاظا على المكاسب الوطنية وعلى رأسها الحكم المحلي والديمقراطية التشاركية، وعلى تعددية المجتمع التونسي، وضد أي نزعات استبدادية أو شهوات انقلابية من منظومة فشلت بالديمقراطية وتتوهم إمكانية النجاح بدكتاتورية معلنة أو خفيّة، ودعوته كل القوى الديمقراطية والشبابية للتصدي للمناورات والمؤامرات المدعومة من قوى خارجية تحلم بوأد المسار الديمقراطي في تونس من أجل تحصين عروشها وإنجاح مخططاتها في المنطقة

رئيس الحزب
منصف المرزوقي

بيان