رئيس الوزراء الفلسطيني ينجو من محاولة اغتيال في غزة

استهدف انفجار موكبا لرئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ورئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج خلال زيارة لقطاع غزة، وفق ما نقلت وسائل الإعلام الرسمية. وأدى الانفجار لجرح سبعة أشخاص على الأقل. ووجهت الرئاسة الفلسطينية أصابع الاتهام لحركة حماس التي دانت الواقعة قائلة إن هذه « الجريمة جزء لا يتجزأ من محاولات العبث بأمن قطاع غزة

نجا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله من محاولة اغتيال استهدفت موكبه في غزة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية، من دون وقوع أي إصابات

وكانت الرئاسة الفلسطينية قد استنكرت الهجوم، محملة حركة حماس المسؤولية الكاملة، ومؤكدة أن هذا الهجوم : يستهدف الجهود والخطوات التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أجل إنهاء الانقسام

من جهتها، قالت حركة حماس عبر تويتر إنها تدين استهداف موكب الحمد الله ، فهو جزء من محاولات العبث بأمن القطاع وضرب جهود المصالحة، مؤكدة في الوقت ذاته رفضها « الاتهامات الجاهزة من الرئاسة الفلسطينية والتي تحقق أهداف المجرمين، » كما طالبت بفتح تحقيق فوري وعاجل لكشف ملابسات الجريمة ومحاسبة مرتكبيها.

وبث التلفزيون الرسمي الفلسطيني كلمة للحمد الله بعد الهجوم خلال مشاركته في افتتاح وحدة جديدة محطة معالجة الصرف الصحي في غزة

وقال الحمد الله في كلمته إن هذا الهجوم لن يوقفه عن دخول غزة، مؤكدا أنه لولا ضرورة سفره، لبقي في القطاع لعدة أيام، وأضاف قائلا: هذا التفجير لن يزيدنا إلا إصرارا، ومن لم يعجبه ذلك فليشرب من بحر غزة

حماس تدين

من جانبها دانت حركة المقاومة الإسلامية « حماس » الانفجار الذي استهدف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله الثلاثاء وقالت إن هذه : الجريمة جزء لا يتجزأ من محاولات العبث بأمن قطاع غزة

وتضمن بيان لحماس « أن استهداف الحمد الله هو لضرب أي جهود لتحقيق الوحدة والمصالحة، وهي الأيدي ذاتها التي اغتالت الشهيد مازن فقها أحد قياديي كتائب القسام وحاولت اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم مدير عام قوى الأمن الداخلي » في غزة

وتابع البيان : كما أن حركة حماس إذ تستهجن الاتهامات الجاهزة من الرئاسة الفلسطينية للحركة، والتي تحقق أهداف المجرمين، لتطالب الجهات الأمنية ووزارة الداخلية بفتح تحقيق فوري وعاجل لكشف كل ملابسات الجريمة ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة

وكما أعلن أمن حماس في قطاع غزة اعتقال ثلاثة أشخاص وبدء التحقيق معهم. وقطع الحمد الله زيارته دون أن يلتقي بأي مسؤول من حركة حماس، وعاد إلى الضفة الغربية

ولم تعلن أي جهة حتى اللحظة مسؤوليتها عن هذا التفجير