تحت الحيطْ… هم دائمًا في المذلّة

بعد فضيحه ما نالهم في الطائرة و حين يرفض المسؤولون الفرنسيون التقاط صورة مع راشد الغنوشي وقيادة النهضة الإخوانية أمام عدسات الإعلام والتلفزيون، لا يبقى لهم سوى الحائط، كأنهم متسولون تحت « الحيط »، يستجدون عطفا دوليا، ويعرضون خدماتهم على اللوبيات الصهيونية، ويوهمون الشعب التونسي بأن لهم مكانة في الخارج
لم تعد تتسع لهم الأماكن بعد انكشاف أمر إرهابهم أمام العالم

طلُاّب سيدي محرز أشرف منهم

********

يدي لا تُصافِح رجلا يَخُونُ وطنَه

صورة المذلة والعار التي انتشرت لعصابة حزب التعويضات أحقر من سواسي سيدي محرز وهم تحت حائط الإيليزي هي نفسها شاهدناها لإخوان مصر الأنذال لما ذهبوا إلى الكونغرس ورفض النواب قبولهم فأخذوا الصور لوحدهم رغم أن فؤاد رشيد حمل علم أمريكا ربطة لعنقه إشهارا للمزيد من العمالة والخيانة، ذاك هو مصير الخونة والعملاء ومما يروى أنه في إحدى المعارك تقدم من نابليون ضابط نمساوي وأعطاه معلومات أعانته على كسب المعركة التي كان يخوضها ضد النمسا، ولمّا جاء ليأخذ الثمن، رمى له بصرة من الذهب على الأرض، فقال النمساوي: « ولكني أريد أن أحظى بمصافحة يد الإمبراطور »، فأجابه نابليون: « هذا الذهب لأمثالك، أما يدي فلا تصافح رجلا يخون بلاده » وحديثنا قياس