بحضور الجمهور، حركة الشباب الصومالية تعدم رجلا رجما بتهمة الزنا

قتل رجل صومالي اليوم، الأحد 28 ماي الجاري، رجما بالحجارة بدعوى ارتكابه لجريمة الزنا، ونفذ الحكم عليه في ميدان عام وشهده مئات المواطنين في إحدى قرى الصومال بحسب وكالة lapidation somalieرويترز للأنباء
ونقلت الوكالة عن متشددين صوماليين: إنهم رجموا رجلا حتى الموت عقابا له على ما قالوا إنها جريمة زنا

ويشير التقرير إلى أن عملية الرجم تعد مؤشرا على أن هؤلاء المتشددين : لا يزال بمقدورهم تنفيذ عمليات إعدام علنية رغم فقدهم السيطرة على معظم المدن والبلدات التي كانت خاضعة لسيطرتهم

ومن جانبه، قال معلم جيدو حاكم منطقة باي بجنوب وسط البلاد، وهو ينتمي لحركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة: الرجل كان متزوجا من امرأتين ولديه أطفال. وتم رجمه علنا اليوم وفقا للشريعة الإسلامية بسبب ارتكابه للزنا

وأضاف في حديث من رويترز: كان للرجل امرأة ثالثة وكانت مطلقة. ولم يتزوجها وفقا للشريعة. لقد خدعها وقال إنه ذهب لشيخ وتزوجها. لكن عندما حملت المرأة نشب خلاف بين الأسرتين ولم يتم إثبات صحة الزواج. وحكمت المحكمة بأن زواجه منها لم يكن صحيحا وتم رجمه حتى الموت

وأشار جيدو إلى أن : مئات الأشخاص شهدوا عملية رجم الرجل البالغ من العمر 44 عاما في قرية رامو أدي

وتنفذ حركة الشباب مثل هذه العقوبات على المخالفات الجنسية في المناطق التي تسيطر عليها من الصومال
فقد أعدمت عناصر الحركة، في عام 2014، مراهقا، أدين باغتصاب امرأة، وأعدموا فتاة، في عام 2008، لإدانتها بالزنا
ويقول مراسل شبكة بي بي سي في الصومال، محمد محمد، إن المرأة في القضية الأخيرة، قدمت شكوى ضد حسن بأنه اغتصبها، ولكن المحكمة أدانته بالزنا، لأن التهمة سهلة الإثبات
ويقاتل عناصر حركة الشباب من أجل إسقاط الحكومة، التي تدعمها الأمم المتحدة، وفرض رؤيتهم المتشددة للإسلام في الصومال
وفقدت العديد من المدن والقرى التي كانت تسيطر عليها، أمام تقدم قوات تابعة للاتحاد الإفريقي، قوامها 22 ألف جندي تدعم الحكومة
لكن الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة لا تزال تسيطر على العديد من القرى النائية