باختصار : مقابلة فشل فيها الإعلامي ويوسف الشاهد

الآن شاهدت المقابلة التي أجريت أمس مع السيد يوسف الشاهد رئيس الحكومة حيث إنه تعذر عليّ ذلك أمسالمهم لي بعض الملاحظات: المقابلة ضعيفة حيث فشل الصحفيان رغم الجهد الذي بذله الصديق مكي هلال( رجاء لا تغضب مكي وهذه المقابلة ليست مستواك) وفشل أيضا رئيس الحكومة في استثمار ظهوره الإعلامي في هذه اللحظة المهمة
أكثر من نصف المقابلة ذهب سدى في أسئلة مطولة كأنها تقوم ببورتريه حول مشاعر يوسف الشاهد. والنصف الأخر أسئلة من هنا وهناك والرجل يقول ما يريد ويصر على ما يريد دون أن يتدخل الإعلامي وهو ما يعني أن المقابلة قادها يوسف الشاهد مع العلم أن قيادته كانت في الأنهج الضيقة وفي سرعة 30 وهرب من الطرق السيّارة
الإعلاميان طرحا سؤالا حول حقيقة ترشحه للرئاسة والرجل لم يرد وظلت الصحفية تردد له أن حزبه قد رشحه ولم تكن الإعلامية قوية وجرئية لتقول له صراحة: هل تريد أن تقول لنا أن حزبك الذي رشحك فعل ذلك وأنت لا تريد؟
ثم لماذا لم يتحدثا معه حول تأسيس حزبه وهو رئيس حكومة الشيء الذي خلق له الخصوم وضاعف من عددهم. هل فعل ذلك وعينه لا تنظر للرئاسة؟
أيضا قال الشاهد بعض الأشياء التي توحي بأنه ديمقراطيته ضعيفة وأنه يميل إلى اليد التي لا تُكبح مثل انزعاجه من ضرورة المرور بالبرلمان عند إقالة وزير
باختصار : مقابلة فشل فيها الإعلامي ويوسف الشاهد

الدكتورة آمال موسى