اليوم أصبحت أخاف الشاهد

يبدو أن « الرجل » دخل في حالة غير عادية تتركه يقول ان ما فعله لم يفعله احد طيلة ستين سنةحالة جعلته يتصور انه افضل من مئات الرجال والنساء الذين خدموا الدولة طيلة عشرات سنين كان لتونس فيها باع وذراع خارجا وداخلا…الرجل دخل في « حالة » جعلته يشتم ذاكرتنا الشعبية التي تعرف مستوى عيش التونسي سابقا وبعد 2011، وبالخصوص بعد تسلم الشاهد الحكومة
الرجل دخل في حالة هستيرية، اما انه يكذب وهذه مصيبة، او انه يقول « حقيقته »…وهذه مصيبة أكبر
كم أخشى عليه لحظة السقوط
وكم أخشى على نفسي لأنني لا أستطيع ان امسك لساني حتى امام شخص يبدو أنه يسير نحو اضطراب نفسي عميق
الله تعالى هو الستار

الدكتورة ألفة يوسف