النهضة الإخوانية تتنصّل من جرائمها في تسفير الإرهابيين إلى سوريا

فوجئ حزب حركة النهضة بتونس ببث برنامج وثائقي يحمل اسم « إرهابي تحت الطلب » على قناة الشروق الجزائرية (  شاهد الفيديو أسفله  ) يتضمن اتهامات خطيرة باطلة ومجانية، تحشر عن سابق إصرار وتعمد حركة النهضة، التي تعد نموذجا ضمن الأحزاب الديمقراطية العربية، في قضايا تتعلق بتسفير بعض الشباب إلى مناطق القتال

وحركة النهضة إذ تستغرب لجوء قناة الشروق إلى ترويج مثل هذا الفيديو الدعائي، الذي انبنى على شهادات معدة سلفا لموقوفين تونسيين بالسجون الليبية، يبدو أنها أخذت منهم تحت التعذيب، فإنها

1. تعبر عن أسفها الشديد لإقدام قناة الشروق على بث مادة إعلامية دون مصداقية ومن شانها تشويه حزب تونسي شقيق له علاقات تاريخية جيدة مع الشعب الجزائري الشقيق وقيادته الممثلة في فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة

2. تؤكد ان مقاييس النزاهة والحياد كانت تقتضي التواصل مع حركة النهضة واستيضاحها وتقديم وجهة نظرها وحقها المشروع في الرد والتوضيح وإبراز الحقائق

3. تؤكد حركة النهضة أن المزاعم التي روجها الشريط لا أساس لها من الصحة، وأن ما بث مجرد تشويه وافتراء ولا علاقة له بالحقيقة، وهو لا يختلف عن بعض الدعايات المغرضة التي ثبت بطلانها

مؤرخ في15 ماي 2018

حركة النهضة

مكتب الإعلام والإتصال

هنالك مثل تونسي يقول : « المُجْرابْ تحكّو مرافْقو » ولا نزيد على ذلك

*****

*****

حركة النهضة التونسية ترد ومن حقي الرد ايضا : نقطة من بحر اجزاء ستحمل الأعظم.. قريبا

لم اتوقع ان تدافع الحركة وتنتفض ضد كل ما بث في الوثائقي رغم أنه لم يشخصها ولم يتهمها بل اخرج شهادات تحدثت عن قيادات متورطة داخلها وما الرد الا دفاع عن هؤلاء حسب ما أفهم
ثانيا كل الخيمات الدعوية والجمعيات والتفسير وعلاقات البعض بقيادات انصار الشريعة المصنفة انها إرهابية كانت معروفة وامام العلن
ثالثا.. اعتبر الحزب ان الشهادات مغلوطة رغم انها كانت مكتملة الأركان وبالاسماء والاماكن والمعطيات وحتي طرق التسفير.. وهنا اقول لنعتبر وازيد لنعتبر ان المجندين تحدثوا تحت التعذيب والتهديد داخل ليبيا .. والسؤال المطروح
ماذا عن اهلهم الذين تحدثوا داخل قلب تونس ضد بعض قيادات الحركة وحتي بعض أجهزة الأمن التونسية التي كانت تقصدها تلك العائلات ويتم تجاهلها.. من عذب تلك العائلات لتتحدث
رابعا.. الوثائقي لم يتهم النهضة ولا الشعب التونسي الشقيق الذي نكن له كل المحبة.. ولو كان هدفنا التشويش لكنا عرضناه قبل الانتخابات.. لكننا اجلناه قصدا لما بعد ذلك حتي لا نتهم باننا ضدهم.. لكن من حق هذا الشعب وكل الشعوب العربية ان تعرف من كان متسببا في موت اولادها وخراب بلدانها.. وما الجزء الأول الا نقطة من بحر اجزاء ستحمل الأعظم.. قريبا

الصحفية ناهد زرواطي