النائبة فاطمة المسدي تعتقد أنّ زملاءها في كتلة الإئتلاف لن يكونوا شهود زور على التحوير الوزاري

جلسة الاثنين لمنح الثقة للحكومة هي جلسة ذات مسؤلية تاريخية للنواب حيث سيذكرهم التاريخ بمسؤوليتهم في تسليم الدولة لحركة النهضة في حالة منح الثقة ام سيستميتون في الدفاع على مبادئ الدولة المدنية
السيد رئيس الحكومة أراد بهذا التحوير الوزاري ان ينسي الشعب قضية التنظيم السري و عدم قدرته على تطبيق القانون على حليفه الاستراتيجي حركة النهضة و أراد ان ينسي الشعب قضية مجلة الحريات الفردية لكي لا يغضب حليفه المدلل و اختار ان يغضب الشعب
انا اعتقد ان زملائي الذين اعرفهم جدا حتى في كتلة الائتلاف لن يكونوا شهود زور في تسليم تونس للظلاميين

النائبة فاطمة المسدي