الغنوشي ونهضته يستنكران التدخل السلبي لبعض الأطراف الأجنبية، الإقليمية والدولية، في الشأن الليبي

على إثر التطورات الأمنية والعسكرية التي تشهدها الشقيقة ليبيا الأيام الأخيرة، والمتمثلة بالخصوص فى لجوء بعض أطراف الصراع إلى التصعيد العسكري قبل أيام من موعد إنعقاد الملتقى الوطني الجامع المزمع عقده بمدينة غدامس، وبعد أيام من دعوة قمة الجامعة العربية إلى الحوار والتوافق بين جميع الفرقاء، يهم حركة النهضة التأكيد على ما يلي

1. إعتبار النزوع الى التصعيد العسكري مدخلا لاستباحة دماء الليبيين وتهجيرهم ومقوضا للمسار السياسي السلمي ومهددا للسلم الإجتماعي والأهلي في ليبيا الشقيقة ، إلى جانب كونه يمثل خطرا على أمن المنطقة واستقرارها

2. تعبر عن استنكارها للتدخل السلبي لبعض الأطراف الأجنبية، الإقليمية والدولية في الشأن الليبي من خلال تاجيج الفتن واثارة الصراعات الداخلية بدل المساهمة في حقن الدماء وحماية الانفس والأعراض

3. دعوة الأشقاء الليبيين وكل الفرقاء السياسيين إلى رفض الحلول العسكرية وتغليب لغة الحوار والتوافق في اطار حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا

4. تعرب عن دعمها لكل القوى التي تعمل على النأي بالأزمة الليبية عن التدخلات الخارجية والسعي إلى بناء الدولة المدنية الديمقراطية والقطع مع اشكال التسلط على إرادة الشعب الليبي مهما كانت عناوينها

 خمسة أفريل 2019

رئيس حركة النهضة

راشد الغنوشي

بيان