الغنوشي ، قيس سعيد و لاعق الأحذية أبو يعرب المرزوقي

 راشد الغنوشي يريد حسما سريعا لتشكيل حكومة طيعة يتحكم فيها كليا، وهو يدرك ان « المعركة » « التشكيلية » الدائرة حاليا لا تدور بينه وبين الفخفاخ، بل بينه وبين قيس سعيد الغنوشي لا يتورع في هذا الصدد عن استعمال كل وسائل الترغيب والترهيب التي حذقها وألفها
ومن بين أدوات الغنوشي المعهودة في الدناءة ، المشعوذ الدجال ابو يعرب المرزوقي
وقد استفاق ابو يعرب المرزوقي للغرض من سباته الشتوي مبكرا بتعليمات مستعجلة من « شيخه » وولي أمره راشد الغنوشي،ليفتح نيران المدفعية الثقيلة على قيس سعيد واصفا اياه باقذع النعوت، فهو « دمية وعاجز ومتشيع وعميل » ، بل هو « فاسد فسادا أفسد من نبيل القروي »، وأن « أيامه معدودة في قرطاج، إقالة أو استقالة »
دخول المشعوذ الدجال على خط « معركة التشكيل » الحكومي، يؤشر لكون شحذ السكاكين دخل مرحلة متقدمة
نحن ننقد قيس سعيد بشرف ، ومن موقع الدفاع عن أهداف الثورة، وعلى هذا الأساس فلا نعتبر ما يخطه هذا الدجال مما يعتد به
فهو لم يتوقف يوما عن تأجير قلمه للسلطان الحاكم، وعن الدفاع عن أكثر المواقف الفكرية والسياسية رجعية وتخلفا
مدح » صانع التغيير » الدكتاتور بن علي عندما كان حاكم تونس المطلق  » مدحا يخجل منه أكثر المداحين كذبا ونفاقا
ثم تحول زمن حكم الترويكا/النهضة إلى الناطق باسم الحركات التكفيرية والمساند لتكوين كتائب « المجاهدين » في تونس والمدافع عن تسفيرهم لسوريا، واللاعق الذليل لحذاء مولاه أردوغان
فعد إلى ظلام كهفك ايها المشعوذ، فالظلمات هي ما يليق بك

– شكري لطيف

*******

علّه يحصل على منصب

أثار الكلام الذي كتبه أبو يعرب المرزوقي عن قيس سعيد اللغط لدى الكثيرين الذين علقوا على ذلك علما وأن المرزوقي هو من صنف الكتبة المأجورين الذين لا يتورعون عن كتابة أي شيء مهما تناقضت المضامين فمنذ سبعينات القرن الماضي لم يعد أحد يأخذ كلامه على محمل الجد خصوصا لما يكون الموضوع سياسيا والأدلة على ذلك كثيرة من بينها


1) أيام كان محمد المزالي رئيس حكومة صنع المستحيل حتى يتقرب إليه علّه يحصل على منصب فنشر المقالات التي تحلل فكر المزالي (وكأن للمذكور فكرا) ووصل به أمر التزلف إلى حدود تشبيه الثلاثي المزالي وابن سلامة والفكر بالثلاثي الأفغاني ومحمد عبده والعروة الوثقى


2) في عهد الرئيس السابق وفي سنة 1993 كتب المرزوقي نصا في 25 صفحة ناشد فيه المرحوم ابن علي بالترشح خلص فيه إلى أن الضرورة الفلسفية والتاريخية والمستقبلية والإنقاذية والبنيوية والأخلاقية والمعرفية والسياسية والاجتماعية والعسكرية والإبستيمولوجية والمنطقية والفقهية……. تستلزم نقض الدستور والتمديد للرئيس السابق ويعتبر بذلك صاحبنا المبتدع الأوّل في برّ إفريقية للمناشدة التي أصبحت جريمة لمن أمضى على عريضة فقط ولكنها ليست كذلك لمن كتب 25 صفحة بالدكتيلو في كل صفحة 39 سطرا نشر بعضها في جريدة القدس أيام عبد الباري عطوان ووكالة الاتصال الخارجي ومن النوادر أن الرئيس المرحوم لمّا بلغه أمر المذكور قال « آش يحب هذا » لأنه بحكم عمله في المخابرات عرف المرزوقي ودروشاته


3) في حكم حزب التعويضات لم يتوقف المرزوقي عن التمسح على أعتابهم فوزروه وتجدون صحبة هذا مدحا لابن تيمية ودعوة للذهاب إلى سوريا للمشاركة في جريمة العصر وتحليلا لخطاب حاكم قطر دولة عياق والديهم ولا ننسى التذكير بموقفه من السياحة
لكل ما ذكر أعلاه وجب تصنيف أبو يعرب المرزوقي ضمن السفهاء الذين سقط عنهم التكليف في الميدان السياسي فلا يعتد برأيهم ولا يدخل في حساب العقلاء، والسفه هنا بمعناه القانوني وليس الدارج لدى العموم

أنس الشابي

Le « philosophe »  lécheur 

Bonjour!
Kaes Saied n’est ni ma tasse de thé ni ma référence mais quand il se fait attaquer par un excrément de l’intelligence, je deviens un de ses plus grands supporters.
Abou Yaarab Machin dont la philosophie est chez lui ce que la science est chez mon chien, vient de pondre un torchon dans un langage de chiottes qui pue l’insolence, la haine et le mépris.
Cette chose, à la manière de tous les bâtards (politiques), ne connait que le langage de la violence et n’excelle que dans les menaces. Ce pseudo-philosophe a le verbe des crapules et l’intelligence des malfaiteurs.
Le chercheur (de merde) s’est avéré un petit milicien au service de la Nahdha et de son chef. Dire ce qu’il a dit du Chef de l’État, ne peut être qu’une partie d’une opération commando pour évincer le Président et mettre à sa place l’homme qu’il n a jamais cessé de lécher jusqu’à l’avoir noyé dans sa bave de crapule.
Ce nain qui rêve d’être ministre, et qui ne le sera jamais, même dans le royaume des connards et des imbéciles, croit son heure venir. Il s’est fendu d’un texte lamentable qui a un seul mérite: celui de nous rappeler qu’il est un authentique minable.
Mais quand est-ce que ces truand de la pensée vont fermer leur gueule!!!!!
!..AH..!

Ali Gannoun

Ps: Je soutiens Kaes Said contre cette enflure de Marzougui mais je me garde le droit de le critiquer et je vais le faire!