السودان : قوى إعلان الحرية والتغيير تلبي دعوة القوات المسلحة للتفاوض

أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير السودانية، أنها تلقت اتصالا من قيادة القوات المسلحة لاجتماع يعقد، اليوم، مؤكدة أنها قررت تلبية الدعوة للجلوس على طاولة التفاوض، بهدف الانتقال لسلطة مدنية انتقالية تنفذ بنود إعلان الحرية والتغيير كاملة

قررت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، تلبية دعوة الجيش بالجلوس إلى طاولة الحوار، السبت، من أجل التوصل إلى انتقال نحو سلطة مدنية انتقالية

وقال بيان صادر عن قوى التغيير إن الوفد الذي يمثل مطالب الشارع سيكون مكونا من 10 أشخاص يمثلون مكونات الإعلان، وفقا لما ذكرته شبكة « الشروق » السودانية
ويضم الوفد، بحسب البيان: عمر الدقير ومريم الصادق المهدي وصديق يوسف وعلي الريح السنهوري ومحمد ناجي الأصم وأحمد ربيع وأيمن خالد والطيب العباسي وحسن عبدالعاطي ومدني عباس مدني
وقال البيان: سنوافيكم بالتطورات بصورة مستمرة ولحظة بلحظة فأنتم أصحاب الحق ومصدره والأمر لكم تختارون طريق التغيير الذي فتحتم دروبه عبر ثورة ديسمبر المجيدة التي ستبلغ أهدافها بتمسكنا بوحدتنا وسبل مقاومتنا السلمية التي لن نحيد عنها حتى تنفذ مطالب الثورة كاملة

وقال تجمع المهنيين السوداني عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: تلقت قوى إعلان الحرية والتغيير اتصالا من قيادة القوات المسلحة لاجتماع يُعقد نهار اليوم السبت 13 إبريل 2019، عليه فقد قررنا تلبية الدعوة للجلوس على طاولة التفاوض بهدف الانتقال إلى سلطة مدنية انتقالية

وأكد التجمع أنه سيطلع السودانيين على التطورات لحظة بلحظة، وشدد على أن الثورة ستحقق أهدافها عبر التمسك بالوحدة وسبل المقاومة السلمية

وأتت موافقة قوى إعلان الحرية والتغيير بعد دقائق من كلمة لرئيس المجلس العسكري الجديد، عبد الفتاح البرهان، والذي دعا جميع القوى والأحزاب السياسية إلى التعامل مع الفترة الانتقالية بتجرد ووطنية

وأشار برهان إلى أن مدة الفترة الانتقالية لن تزيد عن عامين، وأعلن إلغاء مرسوم حالة الطوارئ وحظر التجوال، الذي كان قد فرضهما الرئيس السابق للمجلس العسكري، عوض بن عوف، بعد تنحية الرئيس الأسبق، عمر البشير

استمع إلى كلمة رئيس المجلس العسكري الجديد أسفله