الجيش والقبائل الليبية يرفضون مقترح قيس سعيد ويحذرون من المؤامرة القطرية

أفاد الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية اللواء أحمد المسماري، أنه تم رصد 31 خرقا للهدنة منذ ظهر الثلاثاء، باستخدام المدفعية والطيران المسير، منها استهداف أماكن مدنية بالأسلحة الثقيلة من عيار 130مم، و155مم

المسماري أكد أن تركيا تنقل الإرهابيين بين ليبيا وسوريا والعراق منذ 9 سنوات، مشيرًا إلى أنه قبل أسبوعين تم رصد 4 آلاف و800 من المرتزقة والعدد في تزايد مستمر

وتابع : “أردوغان يهدد أمن المنطقة ودول الجوار والمجتمع الدولي:  محذراً من أن سقوط ليبيا في يد أردوغان يهدد الأمن الدولي، مؤكداً أن القوات المسلحة تواجه مجموعات تدار استخباراتياً من قطر وتركيا

وأشار المسماري، إلى تواصل إطلاق النار بشكل عشوائي على المدنيين، في العاصمة طرابلس بقيادة ضباط أتراك، وتحديداً في منطقة قصر بن غشير وعين زارة

وأوضح أن القوات المسلحة لا تزال متمسكا بوقف إطلاق النار ومخرجات مؤتمر برلين ويكتفي بالرد على الخروقات، في حين لا تزال القوات التابعة لمليشيات الوفاق تخرق جميع القرارات والتعهدات الدولية

وحذر بأن المجموعات المسلحة تستغل المناطق المأهولة بالسكان وتقوم بتركيب هوائيات تستخدمه في إدارة عملياتها العسكرية مثل الاتصالات والتحكم بالطيران المسير

واستغرب المسماري الموقف التونسي، لعلمهم طبيعة الشعب الليبي، وأن مؤتمر ترهونة شهد حضوراً كبيراً من كافة القبائل والمدن والمكونات الاجتماعية، مؤكداً أن زيارة أمير قطر تميم بن حمد، إلى تونس جاءت لإفساد نتائج مؤتمر ترهونة

وأضاف، أن القبائل الليبية ضد موقف قطر وتؤكد أن الشعب الليبي يلتف خلف القوات المسلحة، وأن مؤتمر قبائل ترهونة رفض مخططات التأثير عليهم وحل الأزمة الليبية، كما سحب الشرعية عن كافة مؤسسات الناتجة عن اجتماع الصخيرات، التي فشلت في إدارة البلاد مثل المجلس الرئاسي والمجلس الاستشاري، وفق قوله

وأردف : على من يريد حل الأزمة الليبية أن يستمع إلى موقف القبائل والمكونات الاجتماعية، وأن من يخرج عن القبيلة والمكونات الاجتماعية خارج عن الدولة الليبية

المجلس الأعلى لقبائل الجبارنة رفضه لما يسوّق له من عقد ملتقى للقبائل الليبي في تونس

أعلن المجلس الأعلى لقبائل الجبارنة رفضه لما يسوّق له من عقد ملتقى للقبائل الليبي في العاصمة التونسية، معتبرا الأمر فصلا جديدا من فصول التآمر على الوطن ومكوناته وقبائله

وقال المجلس في بيان تلقت وكالة الأنباء الليبية نسخة منه إن هذا الأمر مآله الفشل، داعيا كل القبائل الليبية الشريفة للتصدي وبقوة لمثل تلك المحاولات ورفض المشاركة فيها

واعتبر المجلس في بيانه أنه هذه الدعوات تعد عملا وفعلا في غير اتجاه المصلحة الوطنية، وسبيلا للفرقة وانسياقا وراء توجهات مشبوهة مأجورة يأباها الشرفاء من ابناء الوطن

وأشار البيان إلى أن هذه الدعوة جاءت بعد زيارة أمير قطر تميم بن حمد الذي يناصب العداء لليبيا، إلى الجمهورية التونسية ولقائه رئيسها قيس سعيد، لافتا إلى أن تحركات تميم هدفها العبث بالنسيج الاجتماعي الليبي

مجلس النواب أعلن تعليق مشاركته ولا يوجد ممثلون عن المجلس في جنيف

أكد المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب عبدالله بليحق” أن مجلس النواب علق مشاركته في حوار جنيف إلى تاريخه وإلى حين رد البعثة الأممية بشكل رسمي حول تساؤلات مجلس النواب وأجندة الحوار، كما أعلن معالي النائب الثاني لرئيس مجلس النواب رئيس لجنة الحوار الدكتور ”أحميد حومه

بليحق قال إن المجلس غير مشارك فيما أعُلن عنه من انطلاق أعمال المسار السياسي في جنيف برعاية البعثة الأممية وأن مشاركة المجلس ستكون وفقاً لقراري مجلس النواب رقم 17 ورقم 18 لسنة 2020.م، وأي مشارك خارج إطارهما لا يمثل إلا نفسه، ولا يمثل مجلس النواب

وكالة الأنباء الليبية