قتل لاعب كرة القدم السابق والمعارض السوري البارز عبد الباسط الساروت السبت (الثامن من جوان) متأثراً بجروح بليغة أصيب بها خلال مشاركته في المعارك ضد كتيبة من الجيش السوري في ريف حماة الشمالي. ويأتي ذلك في إطار التصعيد العسكري المستمر ضد الإرهابيين في ريف إدلب منذ نهاية أفريل لقوات الجيش السوري وحليفتها روسيا مؤخرا في تلك المنطقة
حارس مرمى تعتبره « جماعة الاخوان » أيقونة الثورة السورية
وقبل اندلاع النزاع في سوريا في العام 2011، كان الساروت (27 عاماً) حارس مرمى المنتخب السوري للشباب لكرة القدم ونادي الكرامة الحمصي. ومع بدء حركة الاحتجاجات، سارع إلى الانضمام إليها وأضحى أحد أبرز الأصوات التي تقود التظاهرات بالأناشيد، قبل أن يحمل السلاح ويلتحق بالفصائل المعارضة
وأكد قيادي في فصيل معارض، كان الساروت يقاتل في صفوفه، مقتل لاعب كرة القدم السابق، مشيرا إلى أنه أصيب في معارك الخميس في قرية تل ملح في ريف حماة الشمالي، قبل أن يتوفى السبت بمستشفى بمدية الريحانية في تركيا متأثراً بإصابته
وكان رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري، قد أبلغ وكالة فرانس برس أن الساروت، الذي يُعد أحد قادة فصيل « جيش العزة » المتحالف مع « جبهة النصرة » الإرهابية، أصيب قبل يومين خلال معارك مع قوات الجيش السوري في ريف حماة الشمالي. كما أكد المرصد، المحسوب على المعارضة، مقتل الساروت بعد أن خسر والده وأربعة من أشقائه خلال القصف والمعارك في مدينة حمص