الاتحاد الوطني للمرأة يدعو مناضلاتة للالتحاق بمسيرة 13 اوت مساندة لمقترحات لجنة الحريات الفردية والمساواة

تدعو رئيسة الاتحاد الوطني للمراة التونسية كافة هياكل المنظمة وقواعدها ومنخرطاتها من كامل ولايات الجمهورية للالتحاق بمسيرة 13 اوت المزمع تنظيمها يومها على الساعة السادسة مساء بشارع الحبيب بورقيبة
وذلك من اجل

اولا الدفاع على حقوق النساء وتكريسا لمبادئ الدستور وتدعيما للحريات الفردية والاساسية
ثانيا مساندة لمقترحات واعمال لجنة الحريات الفردية والمساواة الداعمة للحقوق الانسانية للنساء وضد الهجمة التي تتعرض لها رئيسة اللجنة واعضاءها
ثالثا رفضا للخطاب الاستئصالي التحريضي المبني على الافكار المتطرفة الداعمة للكراهية والتعصب للراي الواحد والباثة للفتنة والانقسام والاقتتال
في خروجنا لهذه المسيرة تكريسا لحقنا جميعا في الاختلاف وتجسيدا لمبادئ المساواة والحرية والديمقراطية والتعددية في الافكار والاراء
موعدنا يوم الاثنين 13 اوت 2018 على الساعة السادسة مساء بشارع الحبيب بورقيبة

نداء

امتداد للثورة الفكرية وتواصل للفكر الإصلاحي

هذا وقد اعتبر الاتحاد الوطني للمرأة التونسية في بيان صادر عنه بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة ما جاء في تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة امتدادا للثورة الفكرية وتواصلا للفكر الإصلاحي التونسي وسعيا للمحافظة على النموذج المجتمعي التونسي
واشار الى أن حملات التشويه والتجريح والمغالطة التي تتعرض لها اللجنة بقصد عزلها عن المجتمع وعن النساء خاصة لسعي مصيره الفشل، ذلك أن الخطوات الجبارة التي قطعتها المرأة التونسية على امتداد العشريّات الست المنقضية تمثل حصنا منيعا ضد مخاطر التراجع والنيل من الحقوق المكتسبة ناهيك عن التطلّع إلى الأفضل.
إن مبادرة اتحادنا إلى بمساندة ما توصلت إليه اللجنة ينبع من إيماننا العميق بان لا رقي ولا تقدم لمجتمعنا في غياب مشاركة فعلية وفاعلة للمرأة في كافة مناحي الحياة وخصوصا مساواتها بالرجل لا في الميراث فحسب إنما في تبوأ المسؤوليات وإدارة الشأن العام والتناصف الفعلي والحقيقي للنهوض بمجتمعنا ولتجسيد القيم والمبادئ الواردة بالدستور التونسي الذي حاز على توافق الشعب التونسي سنة 2014
وشدد الاتحاد في خاتمة بيانه على مواصلة النضال لضمان اكثر حريات عامة وفردية