الأمم المتحدة تعترف أن إرهابيين مطلوبين دوليا يقاتلون في ليبيا

اعترف مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، بوجود عناصر إرهابية مطلوبة دوليا تقاتل في ليبيا

ودعا سلامة خلال إحاطة له أمام مجلس الأمن، الثلاثاء، إلى وقف تهريب السلاح إلى ليبيا، على خلفية كشف تهريب سفينة تركية سلاح لميليشيات طرابلس

وحذر مبعوث الأمم المتحدة من أن هذا البلد الغني بالنفط « على وشك الانزلاق إلى حرب أهلية »، يمكن أن : تقسم البلاد وتعرض أمن جيرانها ومنطقة البحر المتوسط الأوسع للخطر

وقال سلامة إن « تنظيم داعش وإرهابيي تنظيم القاعدة يستغلون الفراغ الأمني الناجم عن الهجوم على العاصمة طرابلس »، الذي شنه الجيش الوطني الليبي في شهر أفريل الماضي

هذا وقد أكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة رصد بعض العناصر الإرهابية الهاربة من العدالة وهي تقاتل إلى جانب مليشيات الوفاق في طرابلس، وهي نفس العناصر التي شاركت في القتال مع مليشيات في بنغازي ودرنة 

ومن ضمن المشاركين في تحالف “المليشيات والتنظيمات” وخوضه المواجهات ضد القوات المسلحة في طرابلس الإرهابي المدعو « جبريل توفيق جبريل القاضي » الشهير بــ « جيبو »، من مواليد 1996 ومن سكان حي شيحا الغربية مقابل المعهد العالي للمهن الشاملة
والتحق القاضي بتنظيم « داعش » وأعلن البيعة والتبعية له في أكتوبر 2014، حين كان من مجموعة القيادي السابق وأمير ديوان التعليم لدي تنظيم داعش الإرهابي المدعو « سراج محمد غفير » الشهير بــ »تشتشه »، والذي قتل نتيجة انفجار لغم أثناء عمليه تجهيزه وإعداده لأجل تفخيخ أحد الطرق القريبة من المدرسة في منطقة « الظهر الحمر » جنوبي مدينه درنة في 25 ديسمبر 2014
وشارك « جيبو » في جل المعارك ضد القوات المسلحة في درنة وكان في محور « عين ماره  » وسجن لدي مجلس شورى مجاهدي درنة المنحل لأشهر والتحق به، وجدد البيعة إلى تنظيم « داعش » في الساحة المجاورة لمسجد الرشيد في منطقة المغار في 15 يوليو 2018
وقد هرب »جيبو » إلى مدينة مصراتة في أواخر أغسطس 2018 من محاور القتال في مدينة درنة وتواجد في مدينة مصراتة،ليشارك مجدد في المعارك ضد القوات المسلحة من ضمن صفوف مليشيات الوفاق، وأصيب في أبريل 2019 بمحور عين زاره في طرابلس

ومن ضمن المشاركين أيضا في تحالف “المليشيات والتنظيمات” وخوضه المواجهات ضد القوات المسلحة الليبية في طرابلس القيادي المتطرف المدعو “سعد عبد السلام سعد عبدالسلام الطيرة ” والمكني بــ “أبي الزبير أو أبي الزبير الدرناوي” من مواليد 1977، وهو من سكان حي الساحل الشرقي – درنة، ومتزوج

الإرهابي ” الطيرة ” سجين سابق، وقبض عليه من قبل السلطات الأمنية الليبية في مارس 2008 تحت رقم قضية ( 31/2007 ) وأفرج عنه في أغسطس 2009 ،وتلقي تعويض مالي

كما أنه التحق بكتيبه “أبواسليم” في فبراير 2011 وأصبح المسؤول الميداني لدي الكتيبة، بالإضافة إلى عضوية “مجلس الشورى” لدي الكتيبة والذي يشكل من خمس أعضاء

ويعتبر الإرهابي “الطيرة” من ضمن من أسس مجلس شورى مجاهدي درنة المنحل في ديسمبر 2014 وشارك في المواجهات ضد القوات المسلحة الليبية ومنها مواجهات ضد تنظيم “داعش” بعد حدوث الخلاف العقائدي بينهم بمدينة درنة 

وأصيب في المواجهات ضد تنظيم “داعش” في محور الساحل الشرقي – درنة علي مستوي” الفك السفلي ” في 22 سبتمبر 2015 ونقل منها إلى مددينة مصراتة ليسافر إلى تركيا بجواز سفر مزور 

وبعد رجوعه كلف أمرًا على سريه قوامها لا تتجاوز 30 متطرف وجلهم من مدينه درنة ومنهم من بنغازي وأجدابيا 

وتواجد من ضمن مجموعة ” إبراهيم الجظران ” وتواجد في الشاطئ – بمدينة سبها لفترة وانتقل إلى جنوب بني وليد ومنها إلى مصراتة ومنها لتاجوراء وليعلن عن تواجده حاليا في طرابلس ويشارك المواجهات ضد القوات المسلحة الليبية 

الجدير بالذكر لدي “أبي الزبير ” شقيقه “محمد عبدالسلام الطيره” قتل في المواجهات ضد القوات المسلحة الليبية بمعارك بنينا – بنغازي في أغسطس 2014