راشد الغنوشي وحركته « يُثمِّنان » ما جاء في خطاب إيمانويل ماكرون حول الجمع بين الإسلام والديمقراطية

استعرض المكتب التنفيذي لحركة النهضة في اجتماعه يوم الجمعة 02 فيفري 2018 بإشراف الاستاذ راشد الغنوشي رئيس الحركة تقارير حول أهم القضايا والمستجدات الوطنية، انتهى فيها الى ما يلي

1. تأكيد أهمية الزيارة التي أداها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى بلادنا وحرص حركة النهضة على تعزيز العلاقات الثنائية بين تونس وفرنسا وتثمين استعداد فرنسا لمواصلة دعم التجربة التونسية وخاصة في مسار الانتقال الاقتصادي ودفع الاستثمار في بلادنا. ويدعو المكتب التنفيذي الحكومتين التونسية والفرنسية الى التعجيل بتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها وتطوير المشاريع والشراكات بما يخدم مصالح البلدين

2. تثمين ما جاء في خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول نجاح التجربة التونسية في تفرّدها بالجمع بين الإسلام والديمقراطية وهو يلتقي في ذلك مع ما عبّر عنه مرات عديدة الرئيس الباجي قايد السبسي من أن الإسلام لا يتعارض مع الديمقراطية

3. خطورة تداعيات تواصل تعطل انتاج الفسفاط على القطاع خاصة وعلى الاقتصاد الوطني بشكل عام، ودعوة الحكومة وكل الاطراف ذات الصلة الى ايجاد الحلول الكفيلة باستئناف الانتاج وانتظامه

4. رفض الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون والمدونون خلال أداء مهامهم ومساندتهم في دفاعهم عن حرية التعبير باعتبارها من اهم منجزات دستور ثورة الحرية والكرامة. ويؤكد المكتب التنفيذي أن المصلحة الوطنية، وخاصة في الفترة الحالية حيث تتجه بلادنا الى تنظيم الانتخابات المحلية، تقتضي احترام حرية العمل الاعلامي مع ضرورة التمسك بأخلاق المهنة باعتبار ذلك من شروط نجاح الانتخابات وتعزيز البناء الديمقراطي

5. دعوة الحكومة الى المسارعة باستكمال تفعيل كل الاجراءات الواردة في الاتفاقيات التي امضتها مع مختلف الهياكل الممثلة لقطاع الاعلام وذلك من أجل تعزيز قدرات الاعلاميين في القيام بدورهم الوطني في خدمة القضايا الوطنية

6. وأكّد المكتب التنفيذي أهميّة مشاركة رئيس الحركة الأستاذ راشد الغنوشي في فعاليات الدورة الأخيرة لمنتدى دافوس التي تأتي في إطار الديبلوماسية الشعبية، ونجاحها في مزيد التعريف بالتجربة التونسية وفي جلب الاستثمارات لبلادنا وفتح آفاق جديدة أمام الشباب والمؤسسات الاقتصادية التونسية وخاصة في المجالات الواعدة

رئيس حركة النهضة
الأستاذ راشد الغنوشي

بلاغ إعلامي