أعوان آل سعود قتلوا الصحفي جمال خاشقجي خَنْقا داخل القنصلية

تحدث مصدر له صلات وثيقة بالقصر الملكي السعودي  لشبكة « سي. ن. ن » الأمريكية عن « سبب » موت الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول بتركيا

وقال مصدر له صلات وثيقة بالقصر الملكي السعودي لـشبكة « سي. ن. ن »  إن « سبب الوفاة هو خنق أو خنق خلال المشاجرة »، حسب تعبيره

وفي الساعات الأولى من بداية 20 أكتوبر الجاري، بعد نحو 18 يوما من اختفاء الإعلامي السعودي جمال خاشقجي عقب دخوله للقنصلية السعودية بإسطنبول في 2 أكتوبر، أقرت  مملكة آل سعود بـ »موته » في القنصلية إثر « مشاجرة »، وأصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز سلسلة أوامر على إثر ذلك

وبدأ الإعلان السعودي عما حدث لخاشقجي ببيان من النائب العام سعود بن عبدالله المعجب، قال فيه إن « التحقيقات الأولية، التي أجرتها النيابة العامة في موضوع اختفاء خاشقجي، أظهرت أن المناقشات التي تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مما أدى إلى وفاته »، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء « سانا » السعودية الرسمية

من جانبه، أمر الملك سلمان بتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، « بناء على ما رفعه ولي العهد »، من أجل « إعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة، وتحديث نظامها ولوائحها، وتحديد صلاحياتها بشكل دقيق، وتقييم الإجراءات والأساليب والصلاحيات المنظمة لعملها، والتسلسل الإداري والهرمي بما يكفل حسن سير العمل وتحديد المسؤوليات. كما طالب الملك سلمان بأن ترفع اللجنة نتائج أعمالهما خلال شهر من تاريخه

وأعلنت مملكة آل سعود توقيف 18 شخصًا جميعهم سعوديون، على خلفية الواقعة، لكنها لم تكشف عن مكان جثمان خاشقجي. كما أعفى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات العامة اللواء أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي سعود بن عبدالله القحطاني