أخبار عن اعتقال العديد من المسؤولين السودانيين المقربين من الرئيس عمر البشير

أبلغ ضباط في الجيش السوداني، الرئيس عمر البشير، بأنه لم يعد رئيساً للجمهورية، فيما نقلت وكالة (رويترز)، من شهود عيان، أن المتظاهرين في الخرطوم يرددون : لقد سقط وانتصرنا

وأكدت وكالة (سكاي نيوز)، أنه تم وضع البشير تحت الإقامة الجبرية

أفاد موقع « سودافاكس » السوداني بأنه تم اعتقال قيادات في الحزب الحاكم في البلاد وعسكريين مقربين من الرئيس عمر البشير، في ظل الأحداث التي يشهدها السودان منذ صباح اليوم

وقال الموقع إنه تم اعتقال أعضاء المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم وكذلك 100 شخصية مقربة من الرئيس البشير

ووفقا للموقع، فقد تم اعتقال محمد طاهر إيلا رئيس الوزراء السوداني، والفريق أول بكري حسن صالح النائب الأول السابق للبشير، وأحمد هارون رئيس المؤتمر الوطني وعلي عثمان محمد طه المستشار السابق للبشير، ووزير الدفاع الأسبق عبد الرحيم محمد حسين، فضلا عن حرس البشير الخاص

وأكدت مصادر مطلعة لوكالة « الأناضول »، خلو قائمة الاعتقالات من اسم مدير الأمن والمخابرات السوداني صلاح قوش، فيما أكدت مصادر سودانية محلية أن البشير موجود في القصر الرئاسي تحت حراسة مشددة

وفي وقت سابق من اليوم أعلن الجيش السوداني نيته إصدار بيان « هام »، تزامنا مع تقارير عن انتشار واسع للجيش في العاصمة الخرطوم، وأخرى عن تنحي الرئيس عمر البشير عن الحكم

كما نقلت وسائل إعلام محلية وعربية، نبأ إغلاق مطار الخرطوم، حتى إذاعة بيان الجيش السوداني

وقالت قناة (الجزيرة): أن البشير موجود في منزله، ولم يشارك في اجتماعات قيادة الجيش، فيما تم إغلاق مطار الخرطوم لحين الإعلان عن بيان القوات المسلحة

يأتي هذا التطور بعد أشهر من الاحتجاجات ضد حكم الرئيس السوداني عمر البشير، الذي استمر 30 عاماً في دولة إفريقية تعداد سكانها 40 مليون نسمة

هذا، ودعا جهاز الأمن والمخابرات الوطني الأربعاء في بيان المواطنين، للانتباه إلى ما اعتبرها محاولات تهدف لجر البلاد إلى انفلات أمني شامل، مؤكداً قدرة الأمن على لجم العناصر المنفلتة بالحسنى أو بالقوة وفق القانون في البلاد

وتعصف بالسودان منذ 19  ديسمبر 2018 احتجاجات متواصلة أطلقت شرارتها محاولات الحكومة زيادة أسعار الخبز وأزمة اقتصادية، ونقص السيولة.

وتطورت بعد ذلك مطالب المحتجين لترفع شعارات، تطالب بتنحي الرئيس السوداني عمر البشير

المصدر: وكالات