أبْشروا … سيتعلّم أبناؤكم أكلَ لحم القتيل مُطهَّرا مَشويّا كما فعل خالد بن الوليد

أثار نص في مادة اللغة العربية لعلي طنطاوي أحد منتسبي حركة الإخوان المسلمين السورية اللغط لورود ما تقشعر منه الأبدان من ذبح وأكل للحم الميت، والذي تهمنا الإشارة إليه أن هذا الفعل الذي نستنكره اليوم فعله الصحابة وما زال يدرّس في الأزهر، أما في تونس ومستقبلا بعد أن يتمكن حزب التعويضات من كل مفاصل الدولة سوف تجدون أبناءكم يمتحنون فيما يمتحن فيه دواعش الأزهر وطالبان وغيرهما، أكل لحم الميت فعل أتاه خالد بن الوليد حيث طهى رأس مالك بن نويرة وأكله بعد أن افتك له زوجته ومن الجدير بالملاحظة أن أبا بكر الصديق عفى عن خالد ولم يجد فيما فعل ما يستحق العقاب تأملوا ما ورد في البداية والنهاية لابن كثير ج6 ص 321 و322
هذا التقتاقو وما زال الفلاقو تآمروا مع حزب التعويضات وسوف تكتشفون أي مستقنع من الجهالة والعفونة تدفعون إليه البلاد والعباد

أنس الشابي

********

ماهذا الذي ارى؟ علي طنطاوي الإخواني الدموي صار مصدرا في برامج الابتدائي عندنا؟؟ ذوقو اليوم مرارة تهاونكم.. لقد ابتلعوا صغاركم.. فتحوّلوا إلى شرائح تجريب تحت سقف مؤسسة وزارة التربية.. وينو فارس بوقلادة حاتم بن سالم؟؟ وإلاّ قدّام سيادو يولّي قطّ وديع؟؟؟ فيقو يا ناس راهم نتفوكم وعرّاوكم.. وبداو يمسخولكم في الملايكة اللي عندكم.. يجب محاسبة هذه المعلّمة الخوانجية أو سمّها بالذئبة المنفردة .. وإقصائها عن الأطفال فهي أشبه بالكلّيرا.. وعذرا، هناك من يرى في مثل مواقفنا مبالغة إن لم أقل شيئا آخر، لكن أنبّه إلى أنّ مسألة التدقيق في الصورة والوصف بجزئيات العملية والتفنّن في الإخراج يبعث على إيحاءات في نفس الطفل تنطبع في ذاكرته ولن تمّحي.. يجب إقصاء الأطفال عن كلّ ما له علاقة بالعنف إن قريبا أو بعيدا.. وإذا سكتو كيف العادة ليّة ربّ كريم

الدكتورة نائلة السليني