مركز دراسة الإرهاب والديمقراطية يحذر من خطاب عادل العلمي الإرهابي

بعد حملات التكفير التي يقودها المدعو عادل العلمي والتي وصلت حدّ التحريض على القتل والرجم. يدعو مركز دراسة الإرهاب والديمقراطية إلى

1- التدخل سريع من الجهات القضائية والأمنية الرسمية لوضع حدّ لهذه المهزلة
2- ضرورة تحمّل الدوائر الإعلامية مسؤولياتها بعدم فتح منابرها للمحرّضين على الإرهاب تحت ذريعة حرية التعبير وحق الرد وفتح المجال لوجهات النظر المتعدّدة
3- عدم الانسياق وراء الأساليب التي يستعملها المدعو عادل العلمي وأمثاله للحصول على الشهرة والتمكّن من صناعة شخصيات قيادية تغذّي الاستقطاب الموجّه نحو المجتمع لحصول على أتباع وذخيرة بشرية تستبطن الإرهاب والتحريض
4- ضرورة تحمّل المسؤولين في الأمن والقضاء والإعلام – من الجالسين وراء المكاتب المكيّفة – مسؤولياتهم بعدم فسح المجال أمام الإرهاب الذي يذهب ضحاياه أبناء الوطن من عسكريين وأمنيين ومواطنين

رئيس المركز – يوسف بلحاج رحومة

16 جوان 2018
بيان