إثر نشوب حريق يوم 09 جانفي 2018 ببيتي صلاة بالحارة الكبيرة بحومة السوق بجزيرة جربة
بإيلاء الموضوع الأهمية اللازمة من طرف الوحدات التابعة لمنطقة الأمن الوطني بجربة والعودة إلى كاميرات المراقبة، تمّ التعرف على الجناة وعددهم 04 أعمارهم تتراوح بين 19 و20 سنة قاطنين بحومة السوق وغير معروفين بأي انتماء ديني متطرف
بمزيد التحري معهم إعترفوا بضلوعهم في حرق بيتي الصلاة المشار إليهما، حيث تولوا صنع 04 زجاجات حارقة بعد شراء 03 لترات من البنزين وتولوا إستعمال جوارب ومنديل كفتيل للزجاجات المذكورة، ثم تولى إثنان منهم رمي بيت الصلاة الأولى بواسطة زجاجتين حارقتين في حين تولى الإثنين الآخرين إستهداف بيت الصلاة الثانية بنفس الطريقة
ومن خلال التحريات معهم تبين أن العملية كانت ذات خلفية إجرامية وذلك بغاية الفوضى على غرار الأحداث التي شهدتها بعض الجهات
بمراجعة النيابة العمومية أذنت لفرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بجربة بالإحتفاظ بهم ومباشرة قضية عدلية موضوعها « إضرام النار في معبد ديني وتكوين وفاق من أجل الإضرار بملك الغير ». وإدراج طرف خامس مورط في القضية بالتفتيش والمساعي حثيثة لإلقاء القبض عليه
******
تعليق الصديق إيلي الطرابلسي على الصورة التي نشرها أصدقاء المخربين أسفله
المتهمين في حرق المعابد التونسية اليهودية
وربي يخلص وحلهم زادا هههههه
كانو على وشك التسبب في كارثة وتدمير القطاع السياحي بالكامل