وكر الإرهاب بالرقاب : آفاق تونس يستغرب ضعف وتقاعس أجهزة الدولة وتواطئ بعض الأطراف

إجتمع المكتب السياسي لحزب آفاق تونس في دورته العادية يوم 9 فيفري 2019 وإثر نقاش القضايا الوطنية الراهنة وملف ما سمي بالمدرسة القرآنية بالرقاب يؤكد الحزب على ما يلي

– يجدد إدانته الشديدة للجرائم الخطيرة المرتكبة في هذا الفضاء الغير قانوني بالرقاب ويحيي في هذا الإطار التحقيق الصحفي الإستقصائي للفريق الإعلامي التابع لبرنامج « الحقائق الأربع »ويعبر عن تضامنه معه أمام التهديدات التي يتعرض لها ويدعو السلط الأمنية والقضائية إلى توفير الحماية الضرورية له

– يعبر عن إستغرابه من ضعف وتقاعس أجهزة الدولة وتواطئ بعض الأطراف السياسية مع « بؤر التطرف والإرهاب والدمغجة » التي باتت تهدد الأمن القومي ومناعة البلاد والطابع المدني للدولة وقيم الحداثة

– يرى أن ملف التعليم وتكوين الناشئة ورعاية الطفولة هو ملف سيادي ويدعو كل مؤسسات الدولة في هذا الخصوص إلى فرض سلطتها وإسترجاع دورها وهيبتها والتجند التام للقضاء على كل ما هو من شأنه أن يبث فكرا متطرفا مستوردا لا يتماشى مع تاريخنا وتقاليدنا التونسية المعتدلة

– يدعو السلطتين التنفيذية والقضائية إلى تحديد المسؤوليات ومحاسبة كل من تورط في إنشاء هذه الفضاءات الخارجة عن الأطر القانونية والتغطية عليها. كما يستنكر التصريحات الصادرة عن بعض النواب ونشطاء جمعيات مشبوهة لتبرير وجود مثل هذه الأنشطة الإرهابية

– يدعو الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها في متابعة نشاط الجمعيات المشبوهة ومراقبة مصادر تمويلها والتصدي لكل التجاوزات التي من شأنها أن تمثل خطرا على المجتمع التونسي

– وإذ يستغرب حزب آفاق تونس من التقاعس في تنفيذ قرارات الغلق ونقص آليات الرقابة والمتابعة من قبل الحكومة الحالية إِلَّا أنه يذكر بأن هذه الوضعيات هي من النتائج المباشرة لحكم الترويكا وتساهلها الموصوف مع المجموعات المتطرفة والجمعيات المرتبطة بالإرهاب و تمويلها

حزب آفاق تونس

بيان صادر في تونس في 9 فيفري 2019