مصادر أمنية تؤكد أن دخول المنقبة الألمانية بالونة اختبار حول عودة آلاف الارهابيين من الخارج

ذكرت جريدة الشروق في نشرتها يوم الإثنين 11 جوان  أن مصادر أمنية موثوقة  أكدت لها أن حكاية دخول مواطنة ألمانية منقبة إلى تونس كانت بالون اختبار للسلطات التونسية بخصوص عودة آلاف الارهابيين التونسيين المقيمين في الخارج
وأضافت مصادر الشروق ان هناك ضغوطات داخلية واقليمية ودولية على السلطات التونسية بهدف فرض عودة آلاف الارهابيين التونسيين المتواجدين سواء في بؤر التوتر والارهاب على غرار ليبيا وسوريا والعراق أو المرغوب في ترحيلهم من طرف بلدان أوروبية على غرار ألمانيا و فرنسا وإيطاليا وإسبانيا
وتؤكد مصادر الشروق وبشكل قاطع أن حجم الضغوطات المسلطة على السلطات التونسية زاد بشكل غير مسبوق لغرض عودة آلاف الارهابيين التونسيين إلى تونس ومن بينهم المئات من المتمرسين جيدا في القتال وأخطر العمليات الارهابية كما ان أحزابا سياسية تونسية تطالب منذ فترة بعودة هؤلاء الارهابيين إلى تونس وإعادة إدماجهم داخل المجتمع التونسي كما ان دولا إقليمية اتصلت مباشرة بالسلطات التونسية وطالبتها صراحة بابعاد أبنائها من الارهابيين كما ان دولا أوروبية قررت ترحيل مئات التونسيين من أراضيها من أجل تعلّق شبهات إرهابية بهم
وجاءت عملية المواطنة الألمانية كبالونة اختبار لمدى قبول التونسيين والسلطات الأمنية التونسية بدخول آلاف الارهابيين إلى أراضي الدولة التونسية وكان ردّ المؤسسة الأمنية سياديا ولم يضع أمامه إلا السيادة الوطنية وأمن تونس دون سواهما؟

للتذكير فإن هذه المنقبة المشبوهة قد وجدت من يدافع عنها ، نذكر منهم النائبان بمجرس نواب الشعب المعوان عماد الدايمي ( الصورة المصاحبة ) و ياسين العياري