محسن مرزوق يرى في زيارة الإخواني الغنوشي لأردوغان مسًّا بالسيادة الوطنية

ذهاب الغنوشي لاسطانبول لمقابلة أردوغان مباشرة بعد سقوط حكومة النهضة في البرلمان كما ذهب في مناسبات مماثلة يؤكد مرة أخرى بما لا مجال للشكّ فيه أن قرار حركة النهضة مرتبط بتوجيهات تركياوطبعا سيخرج علينا من سيبحث عن عذر أقبح من ذنب هذا الارتهان اللاوطني العلني، فيقول مثلا انه ذهب هناك لبيع صابة زيت هذا الموسم والموسم المقبل أيضا. ولا مانع عند الأتراك شراء بعض زيتنا إذا كانت النتيجة « تزييت » أقفال قرارنا الوطني
ولكن هيهات. فهذا الوطن عصي على الغزاة
إن على أعضاء مجلس نواب الشعب الأحرار أن يسألوا أنفسهم كيف يمكن أن تتحول مؤسسة رئاسة مجلسهم في شخص رئيس المجلس إلى حالة تبعية لدولة أجنبية؟
هذا سبب إضافي لإحداث تغيير في رئاسة المجلس
فالسيد الغنوشي يمكن أن يذهب للقاء زعيمه التركي متى شاء ولكن بصفته الشخصية أما صفة رئيس البرلمان المؤتمن على سيادة الشعب، فهذا غير مقبول ولا يجب أن يتواصل

محسن مرزوق الأمين العام لحركة مشروع تونس