فدّينا وملّينا والزنقة وقفت للهارب

صباح الخير

فدّينا وملّينا… ما فمّاش حاجة اسمها أكبر قوّة في البلاد… لا حكومات… ولا وزارات.. ولا نقابات… اكبر قوّة في البلاد هي الشعب…شعب الجبارين… شعب المعجزات… شعب الانتفاضات… شعب الثورات… اكبر قوّة في البلاد هي المواطنات والموطنين الّي لاهم يعملوا في السياسة… ولاهم يتشاطحوا وبترادحوا عالمناصب… ولاهم قطيع باش يمتثلوا للاوامر مهما كان ماتاها باش يكونوا مع فلتان وضدّ علاّن… اكبر قوّة في البلاد هي المواطنات والمواطنين الي يحبوا يعيشوا في امان… يخدموا بشرف ومتززّين موش محرومين من أبسط متطلبات الحياة الكريمة… يقرّيوا اولادهم وهوما متهنّين عليهم وعلى مستقبلهم… يلقاو دواء كي يمرضوا وسبيطار ما يموتوش فيه… ينجموا يكملّوا الشهر من غير ما الديون تتلتل عند العطار والخضار والكريديات في كل تركينة وتولّي حياتو جحيم… ما يتغدّدوش بريحة الزبابل… كي يركب في ترينو والا في ميترو ما يبداش مرعوب خايف لا تصير كارثة… ما يكذب عليهم حدّ… ما يسرق حياتهم وعرقهم وحلمتهم حدّ… ما يدمغج عليهم حدّ… فدّينا وملّينا من الخزعبلات والتكمبين والتهديدات من هنا وهناك… إلّي عندو حجرة في يدّو يلوّحها… والّي عندو اثباتات ووثائق للّي صاير الكل في البلاد يخرّجها ويفضح أصحابها… الكل بما فيهم الملياردوات الي مشاو للتعويضات والاف منح التقاعد للناس الي عمرها ما خدمت… فدّينا وملّينا من الكلام الاجوف والشعبوية… اليوم العودة الادارية… وكلّ وحدة وكل واحد فينا قدّاموا يختار: يا الماكينة الّي تورور اتحبّ تبرّك البلاد… يا الخدمة كل واحد من موقعو وفي نطاق مسؤولياتو… الانتخابات ما زاللها عام… إلّي يحبّ يعمل السياسة يسيّب جدّ بو البلاد ويتفضل اهايكة واسعة وعريضة… وقيّت باش تفهموا إلّي احنا فدّينا وملّينا والزنقة وقفت للهارب

ليلى طوبال