عصام الدردوري يكتب قبل محاكمته : لم ولن أكون للبيع أو الشراء

غدا فصل جديد من فصول المحاكمات الكيدية ، الغريبة ، المضحكة ، التي ستزول يوما و يزول من يقف خلفها و يبقى فقط صمودي عنوان شرف في وجه المشروع الظلامي
لم ولن اكون للبيع او الشراءويشرفني ان اكون من المغضوب عليهم على ان اكون شيطانا اخرس او نعامة او منافق او لاعق احذية
يشرفني اني العصامي .. الذي ستظلون تبحثون عمن يقف خلفه دون ان تدركو ان من يحركه يسكن في اعماقه … و في هذا اتفهمكم فانتم لا يمكن ان تستوعبوا ان شابا امنيا واع و كافر بالظلامية والظلم و تائق للانعتاق و متطلع للافضل مستعد لرسم كل لوحات التضحية دون كلل او ملل او خوف او تصالح او تسامح يتحرك لوحده لانكم بكل بساطة عشتم وتعشون وستظلون عبيد تأتمرون و قطيع نعاج تساقون

عندما استحضر الكم الهائل من الشكايات الكيدية و مضامينها و استرجع شهادات الزور التي قد يعجز السيناريست على خطها و تلك التهم الواهية ، صدقا اضحك و افتخر و انهض لاستمر و اواصل فقد تحولت تلك اللحظات الى فرص توفرونها لي عن جهل طبع لانكم اعداء الذكاء و لا يمكن ان يجد الى عقولكم المتصخرة و اعماقكم السوداء سبيل ، تحولت تلك الفرص الى لحظات اقف من خلالها على مزيد التمعن في الجراح الغائرة التي خلفتها فيكم و لازلت سأحدثها بكشفي لارهابكم و فسادكم في سبيل و طني وو طن اجدادي و اطفالي من بعدي

متهم الراي و التعبير و متهم العنف و الدم لا يقارنان باي شكل من الاشكال

غدا محكمة تونس العاصمة للمحاكمة : الجريمة البشعة المرتكبة هي « بارتاج » مقال من فايسبوك

ادام الله غبائكم و باعد بينكم وبين الذكاء كما باعد بين المشرق و المغرب في هذا الشهر الفضيل

قلتها و ساظل اكررها وان لزم الامر ساوصي بكتابتها على قبري يوم حلول اجلي

كنت و سأبقى لها

فلا عاش في تونس من خانها
ولا عاش من ليس من جندها

عصام الدردوري