عبير موسي تعتبر زيارة الغنوشي لأردوغان، دون تفويض من المجلس، خيانة للوطن و تواطؤا ضد الأمن القومي

نشرت ، مساء السبت 11 جانفي ، عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر التدوينة أسفله على صفحتها الرسمية بالفايسبوك تعليقا على زيارة الإخواني راشد الغنوشي للإخواني التركي رجب طيب أردوغان 

رئيس مجلس نواب الشعب يسافر ليجري مقابلة مغلقة مع رئيس دولة أجنبية محل طلب إصدار البرلمان موقفا رافضا لتدخلها في الأراضي الليبية ودون إعلام أو تفويض من المجلس

عدم سحب الثقة منه يعتبر خيانة للوطن وتواطؤ ضد الأمن القومي التونسي وتفريط في السيادة التونسية

عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر

 

يذكر أن محسن مرزوق الأمين العام لحركة مشروع تونس دون تعليقا آخر على هذه الزيارة المريبة واعتبرها مسًّا بالسيادة الوطنية حيث قال

ذهاب الغنوشي لاسطانبول لمقابلة أردوغان مباشرة بعد سقوط حكومة النهضة في البرلمان كما ذهب في مناسبات مماثلة يؤكد مرة أخرى بما لا مجال للشكّ فيه أن قرار حركة النهضة مرتبط بتوجيهات تركيا
وطبعا سيخرج علينا من سيبحث عن عذر أقبح من ذنب هذا الارتهان اللاوطني العلني، فيقول مثلا انه ذهب هناك لبيع صابة زيت هذا الموسم والموسم المقبل أيضا. ولا مانع عند الأتراك شراء بعض زيتنا إذا كانت النتيجة « تزييت » أقفال قرارنا الوطني
ولكن هيهات. فهذا الوطن عصي على الغزاة
إن على أعضاء مجلس نواب الشعب الأحرار أن يسألوا أنفسهم كيف يمكن أن تتحول مؤسسة رئاسة مجلسهم في شخص رئيس المجلس إلى حالة تبعية لدولة أجنبية؟
هذا سبب إضافي لإحداث تغيير في رئاسة المجلس
فالسيد الغنوشي يمكن أن يذهب للقاء زعيمه التركي متى شاء ولكن بصفته الشخصية أما صفة رئيس البرلمان المؤتمن على سيادة الشعب، فهذا غير مقبول ولا يجب أن يتواصل

محسن مرزوق الأمين العام لحركة مشروع تونس

 

ودوّن النائب منجي الرحوي عن الحركة الشعبية وكتب عن هذه الزيارة

اولا:  الوضع دقيق في تونس والموقف جد حساس في ليبيا والتطورات الحاصلة تؤشر بتعقيدات تتطلب كثيرا من الحذر والانتباه
ثانيا:  الموقف التونسي الرسمي أعلن من خلال رئاسة الجمهورية أن لا تموقع لتونس في سياسات المحاور
ثالثا:  تركيا وقطر احد المحاور في رحى حرب تفرض وتدق طبولها في الشقيقة ليبيا
رابعا:  اعلان النهضة من خلال رئيس كتلتها بدعم حكومة الوفاق هو تخندق وانحياز ذو بعدين هو انحياز سياسي لطرف تدعمه المنظمة العالمية للاخوان المسلمين وبسند ميداني للجماعات الإرهابية وهو كذلك خطر على الموقف الرسمي التونسي لجرها للمحور التركي القطري في علاقة النهضة بحركة الإخوان المسلمين عامة و رجب طيب اردوغان بصفة خاصة
خامسا:  راشد الخريجي سيسعى إلى تصريف ازمتة الداخلية وهزيمته السياسية اثر السقوط المدوي لحكومته بكل الوسائل
سادسا:  اللقاء الذي تم بالرئيس التركي اذا كان بصفته الحزبية فهو موجب للمساءلة من طرف رئيس الجمهورية اذا لم يكن على علم به وان كان بصفة رئيس مجلس نواب الشعب فهو موجب  للمساءلة أمام مجلس نواب الشعب
سابعا:  هناك خلط واضح بين الصفتين وهذا أمر تكرر ويمثل خطرا على المؤسسات والديمقراطية

 نتقابلو 14 جانفي

منجي الرحوي