الفنان التشكيلي عبد الحميد عمار، ما قاللهمشي راني فقير، هوما حكمو عليه وحدهم فقير، بمفهومهم البدائي للفقر..ما قاللهمشي راني محتاج، حكمو عليه وحدهم، نحكيلكم على فنان يا جماعة عايش الدنيا كيما تراها عينيه، كيما يحسها هو.. هذاكا عندو عايلتو وممتلكانو خليني نقول راجل « ميسور » وأخلاقيا ما انجمش نعدد « ممتلكاتو »، باهي الراجل هذا تخطرلو باش يمشي يلم الدبابز يمشي يعدي أيامات اكاكا، تخطرلو باش يمشي يلم الخبز .. تخطرلو باش يمشي يبقى مع المتشردين .. تخطرلو حاجات يعملها نحنا تظهرنا « غريبة ».. الفنان هذا ديما نراه في أمسيات وحلقات نقاش في بيت الشعر والا في دور الثقافة الي في العاصمة.. السيد هذا تخطرلو زادا باش يمشي يبنتر.. عندو لوحات مزيانة بارشا .. فيهم بارشا بحث وتفرد وخاصة محبة ، الوزارة تشري من عندو كل عام لوحات تزادو للرصيد الوطني للفنون التشكيلية ..
السيد هذا ارتيستو مطرشق من القيود متاعنا ..عندو عالم عايش فيه وحدو .. موش بنفس المنظار نراو الدنيا..
اللهم قد بلغت
ما الفقر إلا فقرنا الأخلاقي
سَيْما المزوغي
