مشروع تونس مع ائتلاف 12 حزبا غير قادرين على الترشح الا في 50 بلدية

قال الأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق، إن الحركة تنوي، بعد انسحابها من اتفاق قرطاج، تزعّم  » المعارضة البناءة وذلك بالتنسيق مع أحزاب أخرى من أجل تعديل المسار وتغيير القوانين وتحسين الأوضاع والمؤشرات الاقتصادية بالبلاد والتي بلغت مستوى خطيرا يستدعي دقّ ناقوس الخطر »، حسب تعبيره

وأوضح في تصريح إعلامي على هامش إشرافه مساء السبت 20 جانفي 2018 في صفاقس، على اجتماع عام مع عدد من عائلات مناضلات صفاقس في الحركة الوطنية وقواعد الحركة بالجهة، أن انسحاب حركة مشروع تونس من وثيقة قرطاج يعود أساسا لعدم رضاها على نتائج مسار حكومة الوحدة الوطنية على جميع المستويات سيّما منها المستوى الاقتصادي

وأشار إلى أن: الحكومة لم تعد حكومة وحدة وطنية بل حكومة محاصصات حزبية بين الثنائي الحاكم » وفق تقديره، داعيا كل الأطراف الحكومية والمنظمات الوطنية غير الحكومية إلى تحمل مسؤوليتها الوطنية في هذا الاتجاه وضرورة عقد مؤتمر لتصحيح المسار وتكوين حكومة كفاءات وطنية قبل الانتخابات البلدية المقبلة ».

البلديات

وبخصوص استعدادات حركة مشروع تونس للانتخابات البلدية القادمة، ذكر مرزوق أن حركته سوف تترشّح لهذا الاستحقاق الانتخابي في 50 بلدية بقائمات ائتلافية تضمّ 12 حزبا باعتبار أن هذه الانتخابات هي محلية لخدمة المواطن ويجب تشريك كل الأطراف فيها

ويشار إلى أنه تم خلال هذا الاجتماع، تكريم عدد من مناضلات صفاقس في الحركة الوطنية على غرار حليمة الشعبوني وفطومة النملة ومجيدة بوليلة

وات