بلدية الكرم : ماذا لو طلب يهودي النهضة كتابة صداقه على مسلمة تونسية ؟

نفترض، على سبيل الافتراض، لا غير، لا غير؟

أن اليهودي التونسي الذي انتمى لحزب النهضة في الانتخابات البلدية التونسية، أحبّ واحدة من حزب النهضة التونسي الإسلامي الذي انتمى إليه اليهودي التونسي من المنستير، وشاء حظّ ذلك اليهودي النهضوي أن يتزوّج برفيقته النهضوية التونسية المسلمة، التي معه في الحزب ذاته، فكيف يكون رأي الشرع المدني والديني والسياسي والرعواني والشعوذي في مثل هذه الحالات التونسية الملتبسة؟؟؟
وللعلم، حمادي الجبالي رئيس الحكومة الأول في قيادة الثورة بعد الباجي، عندما كان أمينا عاما لحركة النهضة، صرّح لي في التلفزة أن حزبه، حركة النهضة، يرحّب بانضمام المسيحيين التوانسة وغير التوانسة، في حركة « النهضة التونسية؟ »
أما بلدية الكرم، في الضاحية الشمالية لمدينة تونس، حيث هناك الكثير من آثار اليهود التوانسة وهناك المطاعم الشعبية والمطاعم الفاخرة، وهناك الخمّارات والبارات فيها أنفاس اليهود التوانسة وذاكرة البحر الأبيض المتوسط، فعليها، بلدية الكرم، أن تكون من هنا فقادما، مُخصّصة لعقد زواج النساء والرجال وما بينهما في تونس المحروسة، ويكون رئيس البلدية هو الأستاذ فتحي العيوني، الذي جاءت به الانتخابات البلدية الحرّة والنزيهة، حيث نرغب أن نرى عيونه تتثبّت في البكارة والعذرية والنصف السفلي للعريس والعروسة، أو في الثقب والفحص الشرجي، الشرج الكافر الملحد والشرج المسلم المؤمن، وكيف تكون المضاجعة بين الأزواج، وكيف تكون المشاعر والعواطف عند النكاح؟
ولا مهرب للأستاذ فتحي العيوني، صديقي، تقريبا، من تحمّل أعباء المسؤولية البلدية المدنية المُضْنية، المناطة بعنقه المربوط بربطة عنق، وروبة المحاماة
هلا هلا

حسن بن عثمان