صباح الخير صديقاتي وأصدقائي: إلى اليوم وأنا حايرة من قرار وزير التعليم » الفاسق »، بالمعنى الاعتزالي طبعا، لأنّو تعليم في منزلة بين المنزلتين، منزلة النبل ومنزلة الانحطاط.. وحبيت ، من موقعي باعتباري أستاذة، نسألو سؤالين، وان شاء الله يجاوبني، ويبرّد على قلبي: السؤال الأوّل هل إنّك متأكّد أنّ أوائل الناجحين في الباكالوريا من عائلات ثرية ومن المدن الكبرى المحظوظة؟ بعبارة أخرى هل إنّك متأكّد أنّ أوائل الناجحين هم أولاد الإيتود ، الدروس الخصوصية؟ والسؤال الثاني: إنت سيدي خويا بديت في التمييز الإيجابي.. باهي ، لكن باش تواصل فيه مع هؤلاء في دراستهم للشعب النبيلة؟ لأنّي نبهك أنّ التوجيه يتمّ بحسب الكفاءة والقدرة على التكوين، وإذا توجهو اليوم، ما تضمنش أنّو سيكون قابل لتلقّي مستوى معيّن من التكوين.. وقتها يا خوفي لا يسيّب شعبتك النبيلة في وسط العام الدراسي وترصّيلو يلهث لإعادة التوجيه، وقد يضيّع هاك الفتفوتة التكوين اللي عندو ويمشي في خبر كان.. شفت علاه رافضين مقاربتك إنت وجوزيف الشعبوية، لأنّها باش تكون وبال على الوليدات
الدكتور نائلة السليني