انقلب على وَلِيِّ نعمتِه ككُلّ لئيم جاحِدٍ

بورتريه

جاء به من لا شيء، او يكاد، وضعه في أرقى منصب سياسي فاعل، مات في الأثناء الموعود بذاك المنصب أو قتل، انقلب على ولي نعمته ككل لئيم جاحد
لم يتورع من ايداع الأبرياء السجون لمجرد الإيهام بانه يقاوم الفساد، أودع من يناوئون أصدقاءه الفاسدين من رجال أعمال في السجن، وأرسل مرشحا ينافسه إلى ما وراء القضبان
لم يحضر حتى أربعينية ولي نعمته
استعمل وسائل الدولة في حملته الانتخابية
فاقت صوره المعلقة في المدن في حجمها وموقعها صور منافسيه
الفشل ليس تقنيا سياسيا فقط بل هو فشل أخلاقي أيضا
أن انت اكرمت اللئيم تمردا
فاقد الشيء لا يعطيه

الدكتورة ألفة يوسف