اليسار التونسي الانتهازي المنافق يلتقي في نفاقه بالاخوانجية

لا تتعجبوا اصلا من عدم انزعاج بعض اليسار من المحيط الخوانجي المتطرف لقيس سعيّد ولا من اعتماده الشريعة مرجعية
اليسار التونسي عموما من اكثر من ساعد الخوانجية وتعاون معهملا تنسوا حمة الهمامي و18 أكتوبر…لا تنسوا المجلس التأسيسي والقصبة 1 و 2…عادي ان تجد شباب الخوانجية وشباب بعض اليسار اليد في اليد من اجل نفس المواقف، فكلاهما متطرف بطريقته…وكلاهما إقصائي بطريقته
تقولون، اليسار المتطرف ليس اقصائيا؟
اين كان اليسار في 2011 عندما تم اقصاء التجمعيين « على ريحة الريحة » ودون احكام قضائية من المشاركة في بِنَاء البلاد؟ اين كان اليسار عندما كادوا يقتلون عبير موسي في المحكمة؟ اين كان اليسار عندما عاد الغنوشي مهللا وتمسح جلهم باعتابه، ولم يفتحوا فمهم حول إرهابه بل تعامل بعضهم معه جَهْرًا والبعض الاخر سرا؟ لجل جماعة اليسار علاقات شخصية ومصلحية مع الخوانجية…هل سمعتم اليسار يدعو الى حل الأحزاب المشتغلة على اساس ديني؟ اصلا جل من كان يدعو الى قانون الاقصاء الذي لم يمر ذوو مرجعية يساروية
اليسار التونسي عموما انتهازي، ولكم اليوم مثال في احد « مختصي الدستور » القاطن في قناة حنبعل
قيم اليسار الراقية لا علاقة لها ببعض اليسار التونسي الانتهازي المنافق الذي يبدي غير ما يبطن…ويلتقي في نفاقه بالاخوانجية…هم اصلا اسقطوا ارملة الشهيد…وعجزوا حتى عن ايفائه حقه
طبعا استثني البعض من الحالمين الراقين مثل صالح الزغيدي رحمه الله وسواه
كلما تحالف الخوانجية واليسار المتطرف حل الخراب بتونس…ولن نسمح بخراب تونس

الدكتورة ألفة يوسف