كان من المفروض أنه في اليوم الذي تم فيه أخذ قرار الحجر العام أن يتم نشر القوات المسلحة في الشوارع لضمان تحقيق الهدف من القرار نفسه….أصلا الكرونا لم يظهر إلا مع هبوب رياح الديمقراطية في ربوعنا المحروسة وهو فيروس ذكي أراد استثمار الأيادي المرتعشة وعدم التمييز بين الحرية والتبوريب والاستهتار. الفيروس يتقدم وكل يوم يسجل حالات جديدة والناس في غيبوبة. لدينا ثروة هائلة من الديكتاتورية استثمروها في الصالح العام مرة واحدة على الأقل..أقسم بالله لو كنت وزيرة داخلية لرأيتم الشوارع خالية حتى من القطط والكلاب..شبيكم رانا أولاد وبنات الديكتاتورية
أمال موسى