الأديب حسن المحنوش يردّ على كذب الغنوشي ومغالطاته في تطاوين

ما قاله الشيخ راشد بتطاوين ضرب من الاوهام ومغالطة شانها شان الزبد الذي يذهب جفاء .لان الحقيقة هي التي ستبقى في الارض 

اولا لا احد في تطاوين ولا في غيرها من المدن يسعى لاعادة العهد السابق 
وثانيا كم يتمنى الشعب ان تعود تونس الى ما قبل حلول ركبكم بها وهي عودة الى الامن والاستقرار والعمل والتضامن ورخص المعيشة 
وثالثا هذه ة المغالطة لم تعد تنطلي على احد من العالمين لا داخليا ولا خارجيا
ورابعا الا يكفيكم ما شربتموه من دماء ودموع ابناء وكريمات رجال دولة العهد السابق ويتامى وارامل ضحايا الارهاب من ابناء امننا وجيشنا الوطني ومن ابناء شعبنا في الارياف وحول الجبال والغابات
الا يكفيكم ما غنمتموه من اموال طائلة مقابل تسفير الالاف من ابنائنا الى بؤر الموت في سوريا وفي ليبيا 
واخيرا وليس اخرا كفاكم تجنيا على دولة الاستقلال ورجالاتها الميامين وتذكروا كيف رحل بورقيبة على الحكم بعد ثلاثة عقود من الرئاسة وحسابه في البنك سلبي بينما تتمتعون انتم بمئات المليارات من الدولارات المخزونة في الداخل وفي الخارج وفي بنما.وبريطانيا فضلا على الاموال الطائلة التي تتهاطل عليكم من قطر وتركيا 
نعم ما كنت اريد ان اقول هذا لولا محاولاتكم المتكررة لمغالطة ابناء الجنوب الاشاوس وفي مقدمتهم ابناء مسقط راسي تطاوين
نعم ان لكم موطئ قدم في تطاوين كسبتموه باستغلال طيبة اهل الجهة وتدينهم وشهامتهم وكرمهم لكن لن يطول المقام هناك لاننا اكتشفنا المغالطة وتعلمنا اساليب الحيل وسئمنا ان نكون مخزونا انتخابيا لمن هب ودب يقدم لنا من طرف اللسان حلاوة ويروغ عنا كما تروغ الثعالب وهذا ليس سبيلكم فحسب وانما سبيل كل الاحزاب الفاشلة والحكومات المهينة وهذا اسلوب كل من مروا بنا عبر التاريخ
اتقوا ربكم ان كنتم تومنون بالاسلام وباخلاقه وقيمه ومباديه و قولوا خيرا او اسكتوا لان الكلام في غياب الفعل لا يجدي نفعا
ثم مذا قدمتم لتطاوين خلال ثماني سنوات غير الخطب المبنية على المغالطة وتشويه التاريخ وزرع الفتنة والدعوة الى الكراهية واثارة النعرات القبيلية والجهوية
اتقوا الله في اهلنا في الجنوب وفي تونس وكفاكم تلاعبا بمشاعرهم واستغلالا لطيبتهم .ولا تجعلوهم يقتلون بعضهم بعضا كما فعلوا مع ابنهم لطفي نقض
والسلام على من اتبع الهدى

حسن المحنوش