اتحاد الشغل يعتبر إقالة وزير الطاقة والمناجم تصفية حسابات تثير ألف سؤال

اعتبر سامي الطاهري الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل، أن ما قام به رئيس الحكومة يوسف الشاهد : هو محو لوزارة الطاقة و نسف كامل لقطاع استراتيجي وحساس وسط ازمة محروقات يثير ألف سؤال

وقال الطاهري في تصريح لـزميلتنا « سكوب أنفو »، مساء اليوم الجمعة 31 اوت، تعليقا على اقالة وزير الطاقة و المناجم و الطاقات المتجددة خالد قدور وكاتب الدولة للطاقة هاشم الحميدي، : نحن نتساءل .. نحن ضد الفساد، لكن علاش توّا

وطالب اتحاد الشغل، رئيس الحكومة والوزير المقال وكاتب الدولة، بكشف الحقيقة، اضافة الى تتبع وزراء وكتاب الدولة الذين تداولوا على الوزارة ويعلمون الملف جيدا منذ 2009

وقال : ننتظر من وزير الطاقة وكاتب الدولة والمديرين العامين توضيحات.. والبريء يدافع على نفسه

وتابع المتحدث : لا نعتقد ان هذا الملف الوحيد في قطاع النفط والفلاحة والملح.. مثل هذه الملفات ما تتحرك إلا في اطار الاغراض السياسية

وتساءل الناطق باسم اتحاد الشغل، : حسب تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة فإن هذا الوزير لا يتحمل المسؤولية .. لماذا أًقيل اذن؟ ولماذا الغيت الوزارة ما دامت الشبهة مرتبطة بأشخاص معينين؟ ألا يكون وراء ذلك رغبة في تصفية الحسابات؟
وأوضح، الطاهري، أن المنظمة الشغيلة لمست لدى الوزارة رغبة في المحافظة على المؤسسات العمومية، وتتبنى موقفا مغايرا لبعض الاطراف في الحكومة التي تتجه نحو الخوصصة، مشددا على تخوف الاتحاد من المساس بقطاع استراتيجي يمحى بمجرد جرّة قلم، وفي حركة فيها « برشة بوز » ومحاولة لاستثمارها والاستفادة من الملف من جهة اخرى سياسيا، وفق تعبيره