السيد يوسف الشاهد
مهما اختلفنا ومهما افترقنا جوهريا، فأنت في نهاية الأمر أخي في البشرية…لذا أودّ أن أنصحك بكل ود
إن الذين يحيطون بك اليوم، والذين أوهموك أنك قادر على قيادة البلاد، والذين ينفخون في صورتك ويعدونك بمستقبل سياسي باهر…كل هؤلاء وسواهم يفعلون ذلك لأنك اليوم في السلطة، ولأنك تمثل مصلحتهم كما يتصورونها
صدقني، يوم تسقط، لن تجد واحدا منهم بجانبك، بل هم سيتنكرون لك ويذكرونك بشتى المساوئ
جل التونسيين من جماعة: الله ينصر من صبح
هذا ان لم يكونوا من جماعة: يلعن بو الباي في غيبته، وكيف تطيح البقرة تكثر سكاكنها
تذكر المحيطين بالمهدي جمعة لما كان رئيس حكومة، تذكر طبالة المرزوقي لما كان رئيسا، تذكر جماعة بن علي الذين تبخروا فجأة، بل تذكر اصحاب بورقيبة يوم وضع في الإقامة الجبرية…
أنا قد بلغت…وأنت حر في اختياراتك
الفقيرة الى ربها تعالى: ألفة يوسف