أضحك ممن يتعلّقون بتلابيب من يتصوّرون أنّه : المُنْقِذ

أتأمّلهم، وأضحك…كيف كانوا يعبدون الباجي، بعضهم عبد إثره حافظ، بعضهم عبد، في الطّريق، مرزوق، اليوم يعبدون الشّاهد
أتأمّلهم وأضحك…كيف يتعلّقون بتلابيب من يتصوّرون أنّه « المنقذ »…من يتصوّرون أن المستقبل له…عساه يرضيهم ببعض فتات
أتأمّلهم وأضحك…لأنّي أتخيّل « شقلبتهم » القادمة
هؤلاء هم جلّ نوائب بلادي…المسمَّون تجوّزا : نوّاب

ألفة يوسف